كشف غموض العثور على جثة سائق متحللة بأطفيح
تمكن قطاع
الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية ، من فك غموض العثور على جثة
سائق متحللة فى أطفيح وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائقين انتقاما منه لخلافات
على نقل المياه لخلاطات الأسمنت.
وكان مركز شرطة أطفيح بمديرية
أمن الجيزة تلقى بلاغا بالعثور على جثة سائق سيارة نقل "فنطاس مياه" ومقيم
بدائرة مركز شرطة أبوحماد بالشرقية بمنطقة
الإرسال بدائرة المركز بالقرب من الطريق الدولى وجانبه الأيمن مغطى بالرمال وفى
حالة تحلل كامل وما قرره والده بغياب ابنه المذكور بتاريخ 27 /6 /2020 عقب خروجه
بالسيارة قيادته والعثور على السيارة بتاريخ 30 /6 /2020 بالطريق الدولى بدائرة المركز
مُعطلة وبها جميع محتوياتها.
وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام
وبمشاركة الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن مرتكبى الواقعة كلٍ من (سائقَين، أحدهما
سبق اتهامه فى 13 قضية "مخدرات، تبديد").
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بالاشتراك مع مديريتى
أمن القاهرة والمنيا وضبطهما.
و بمواجهتهما إعترفا بارتكاب الواقعة وقرر أحدهما أنه
نظراً لحدوث خلافات مالية بينه والمجنى عليه فى العمل بمجال نقل المياه لخلاطات
الأسمنت عقد العزم على التخلص منه وسرقة سيارته.
وفى سبيل ذلك
إستعان بالمتهم الثانى وقيامهما بإعداد كمية من مسحوق الشطة وحبل وبتاريخ
27 /6 /2020 وعقب خروج المجنى عليه بسيارته من أحد مواقع التشغيل قاما بإستيقافه
بزعم توصيلهما وحال سيرهم قام برش مسحوق الشطة عليه وقام الثانى بلف الحبل حول
رقبته إلا أنه قاومهما فتعدى أحدهما عليه بالضرب بقطعة حديدية على
رأسه فأودى بحياته وقام بقيادة السيارة حتى وصلا لمكان العثور على الجثة وألقياه
بجانب الطريق وقاما بتغطيته بالرمال وإستولى الثانى على هاتفه المحمول.
وتوجه المتهم الأول بالسيارة سائق، مقيم بدائرة المركز
"أمكن ضبطه" بناءً على إتفاق مُسبق بينهما لتقطيع السيارة لأجزاء إلا أن
الأخير رفض لوجود آثار دماء بها فقام المتهم الأول بقيادتها والتخلى عنها بالطريق
الدولى.
وأضاف المتهمان بتخلصهما من الحبل والقطعة الحديدية المستخدمان فى إرتكاب الواقعة بإلقائهما بالطريق العام، وتم بإرشاد أحد المتهمين ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.