صحيفة إنجليزية تدعو إلى السياحة المصرية عام 1966
نشرت مجلة الديلى إكسبريس البريطانية تقريرا كاملا عن السياحة في مصر عام 1966 اعترفت فيه بالقيمة السياحية لمصر والتى كانت مصدر استمتاع للبريطانيين أيام الاحتلال كما أن بمصر كنوزا سياحية لم تكتشف بعد، وأعادت نشره مجلة الهلال فى نفس العام قالت فيه :
إن الدولة المصرية من أهم الدول السياحية فى
العالم وهى تتميز بأنها تجمع بين جميع المميزات السياحية الناجحة . إلا أن الفكرة
التى كانت سائدة عن مصر هى أنها بلد الفراعنة حيث الأهرامات والمعابد فقط ، لكن
هذه البلاد فيها من الروائع أكثر من مجرد الآثار القديمة .. إنها بلد الشمس المشرقة
الدافئة التى تسطع طوال أيام السنة والسواحل الجميلة وضفتى نهر النيل وسواحل البحر
الأحمر التى تحولت إلى جنة شتوية بفضل الفنادق والإنشاءات السياحية التى أقيمت حول
الشاطئ.
وتوجه الصحيفة نظر السائح إلى ما فى مصر من سحر يلقاه فى كل مكان يخطو بقدمه فيه ، فى منطقة الاهرامات الكبرى حيث الاهرامات وابى الهول ، وايضا فى مئات الاميال بين الشواطئ الرملية على البحرين الاحمر والمتوسط .
واضافت الصحيفة يكفى ان هناك فى مصر روعة
المشاهد والمناظر الطبيعية أثناء الليل والنهار إضافة إلى توافر وسائل الراحة فى
فنادق من أحسن طراز ، وتحدثت الصحيفة عن أنواع الرحلات المختلفة إلى مصر وكيف أنه
بوسع السائح السفر إلى مصر مقابل 83 جنيها أو الانتقال بالباخرة مقابل 50 جنيها .
أما الفنادق فهى تتناسب مع كل جيب ، فإن سعر
الفندق للشخص الواحد فى الليلة بين جنيه ونصف وثلاثة جنيهات ، والأطعمة شهية
ومتنوعة ، ثم تقدم الصحيفة قائمة منتقاة من الأطعمة المصرية والمنتجات المصرية كالفلافل
والكشرى والفول والملوخية والمحشى التى يمكن أن يشتريها السياح .
الوفد: عودة السياحة والطيران للعمل يضع حداً لنزيف الخسائر
ناهيك عن القاهرة التى كانت من أفضل المراكز
الثقافية والسياحية بما تحويه من مساجد أشهرها الرفاعى والسلطان حسن وكنائس متعددة
و مجمع الأديان بمصر القديمة وقلعة صلاح الدين والجامع الأزهر والمتحف المصرى ومجموعة
من العيون الكبريتية والأوبرا والمسارح ، والإسكندرية حيث قلعة قايتباى والحمامات
الرومانية ، إلى جانب الآثار القديمة المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية .