جلال إبراهيم: الإسلاميون لايؤمنون بالدولة المدنية ويعتبرونها معادية للإسلام
قال جلال إبراهيم، الكاتب والباحث، إن أغلب حركات الإسلام السياسي تصر على رفض نموذج الدولة الديمقراطية والمدنية، وتطرح نموذجاً بديلاً، وهو نظام الحكم الإسلامي، تحت ذريعة أن الحاكمية لله وهناك وجوب في تطبيق شريعة الإسلام.
وأوضح الباحث أن حركات الإسلام السياسي لاتملك نموذجا واحدًا لنظام الحكم وفق الشريعة الإسلامية، بل نماذج متعددة كل منها يدعي صحته ويخطىء غيره.
وأضاف: الإسلاميون لا يؤمنون بفكرة الدولة المدنية الديمقراطية ويعتبروها نقيضة لمبادئ الإسلام، وبعضهم يعتبرها كفر بالله، لأنها إلغاء لشريعة الإسلام واستبدالها بقوانين وضعية من عند البشر .
واختتم: يرددون دائماً أن منهجهم هو منهج الله، لا منهج الديمقراطية، ويتناسون أن القرآن إلهياً ولكن يبقى التفسير والاجتهاد فيه بشرياً أيضاً.