أديس أبابا: لا توجد علاقة بين المفاوضات الجارية وملء سد النهضة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإثيوبية نبيات جيتاتشو أن المفاوضات المستمرة لليوم الرابع على التوالي بين
إثيوبيا ومصر والسودان لا علاقة بينها وبين عملية بدء ملء بحيرة سد النهضة.
وزعم جيتاتشو إن عملية التعبئة جزء من سير أعمال السد، بينما المفاوضات هي للتوصل إلى اتفاق شامل لآليات التشغيل على المدى البعيد.
وذكر التلفزيون الإثيوبي أن السد سيعبأ التعبئة الأولية بحسب الخطة المقررة، باحتجاز 4.9 مليارات متر مكعب من المياه خلال موسم الأمطار، مشيرا إلى أن 75% من المشروع أنجز، فيما تتواصل الاجتماعات ضمن مفاوضات سد النهضة للأطراف الثلاثة وبحضور المراقبين، كما أوردت الوكالة السودانية الرسمية للأنباء (سونا).
وذكرت الوكالة أن المفاوضات تواصلت أمس الأحد بلقاء الجانب السوداني وفريق المراقبين من طرف الاتحادين الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة، لافته إلي أن الجانب السوداني قدّم شرحا لوجهات نظره والمحطات الرئيسية للمفاوضات بين الدول الثلاث، ولأثر السد على السودان والدول الأخرى، إلى جانب النقاط الفنية المختلف عليها.
وكانت مصر قالت إن المفاوضات كشفت عن تباين في وجهات النظر مع إثيوبيا، وإن مسألة النيل وجودية، بينما عرض السودان القضايا القانونية المعلقة، وأكد إمكانية تجاوز النقاط الفنية بالتفاوض، مشيرا إلى أنه قدم مقترحات لحل هذه القضايا.
وبعد انتهاء ثاني أيام جولة جديدة من المفاوضات السبت الماضي برعاية الاتحاد الأفريقي، أعلنت الخرطوم أن الخلافات محدودة، بينما أشارت القاهرة إلي عدم وجود توافق حتى الآن".
يذكر أن المفاوضات استؤنفت بشأن سد النهضة عبر اتصالات الفيديو يوم الجمعة الماضي، برعاية دولة جنوب أفريقيا، باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، تنفيذا لنتائج قمة مصغرة برعاية الاتحاد عقدت يوم 27 يونيو الماضي.
ويشارك في المفاوضات مراقبون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا، وممثلو مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضيته وخبراؤه القانونيون.
وزعم جيتاتشو إن عملية التعبئة جزء من سير أعمال السد، بينما المفاوضات هي للتوصل إلى اتفاق شامل لآليات التشغيل على المدى البعيد.
وذكر التلفزيون الإثيوبي أن السد سيعبأ التعبئة الأولية بحسب الخطة المقررة، باحتجاز 4.9 مليارات متر مكعب من المياه خلال موسم الأمطار، مشيرا إلى أن 75% من المشروع أنجز، فيما تتواصل الاجتماعات ضمن مفاوضات سد النهضة للأطراف الثلاثة وبحضور المراقبين، كما أوردت الوكالة السودانية الرسمية للأنباء (سونا).
وذكرت الوكالة أن المفاوضات تواصلت أمس الأحد بلقاء الجانب السوداني وفريق المراقبين من طرف الاتحادين الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة، لافته إلي أن الجانب السوداني قدّم شرحا لوجهات نظره والمحطات الرئيسية للمفاوضات بين الدول الثلاث، ولأثر السد على السودان والدول الأخرى، إلى جانب النقاط الفنية المختلف عليها.
وكانت مصر قالت إن المفاوضات كشفت عن تباين في وجهات النظر مع إثيوبيا، وإن مسألة النيل وجودية، بينما عرض السودان القضايا القانونية المعلقة، وأكد إمكانية تجاوز النقاط الفنية بالتفاوض، مشيرا إلى أنه قدم مقترحات لحل هذه القضايا.
وبعد انتهاء ثاني أيام جولة جديدة من المفاوضات السبت الماضي برعاية الاتحاد الأفريقي، أعلنت الخرطوم أن الخلافات محدودة، بينما أشارت القاهرة إلي عدم وجود توافق حتى الآن".
يذكر أن المفاوضات استؤنفت بشأن سد النهضة عبر اتصالات الفيديو يوم الجمعة الماضي، برعاية دولة جنوب أفريقيا، باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، تنفيذا لنتائج قمة مصغرة برعاية الاتحاد عقدت يوم 27 يونيو الماضي.
ويشارك في المفاوضات مراقبون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا، وممثلو مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضيته وخبراؤه القانونيون.