إيداع طفلين إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية في اتهامهما باختطاف وقتل طفلة بعد هتك عرضها بكرداسة
أيدت محكمة مستأنف الطفل بالجيزة، ايداع طفلين إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، في اتهامهم باختطاف وقتل طفلة بعد هتك عرضها بمنطقة كرداسة وذلك بسبب مشاهداتهما المواقع والافلام الاباحية.
كشف قرار الإحالة الذي أشرف عليه المستشار محمد القاضي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، في القضية التي حملت الرقم 1292 لسنة 2019، جنايات الطفل: "أنه بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة (مروان.ي) 13 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادى، ويقيم بمنطقة أبورواش، بدائرة قسم شرطة كرداسة، وحال كونه طفلا جاوز الثانية العشر ولم يجاوز الخامسة عشر من العمر قتل طفل "لم يتجاوز الثانية عشر من العمر" المجني عليها "اميره.ا"، 10 سنوات، الطالبة بالصف الرابع الابتدائي، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك فرسم مخططا إجراميا محكمة حلقاته واستدرجها بحيلة لبناية مهجورة بعيدا عن أعين الرقباء مستغلا حداثة عهدها وما أن تهيأ له الظرف حتى انهال عليها بضربات قاسيات متتاليات بقطعة زجاجية استقرت بأنحاء متفرقة بجسدها قاصدا من ذلك قتلها لتنفيذ لمخططة الإجرامى، فأحدث مابها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها".
وأضاف قرار الإحالة: "إنه قد اقترنت بتلك الجناية جنايتان أخرتان تقدمتها انه خطف المجني عليها بالتحايل بأن أوهمها برغبته في إعطاءها مصحف القرآن الكريم خاصتها إذا توجهت رفقته إلى حيث يرغب مستغلان حداثة عهدها مستدرجا إياها لبناية مهجورة بداخل إحدى الأراضى الزراعية بمنأى عن أعين الرقباء".
ثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليها عبارة عن عدة جروح بعضها ذات طبيعة طعنية والأخرى قطعية والبعض الآخر ذات طبيعة خدشية بمنطقتي الرأس والعنق ومناطق أخرى متفرقة بجسدها، وأن تلك الجروح حدثت من الطعن بجسم أو أجسام صلبة لها حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها، وأن الوفاة تعزى لتلك الإصابات مجتمعة وما صاحبها من كسر بعظام الجمجمة وقطع بالأوعية الدموية الرئيسية بالعنق وقطع بالأمعاء الدقيقة، وما صاحبها من نزيف دموي أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية والواقعة جائزة الحدوث وفقا لتصوير النيابة.
كشفت أقوال الضابط مجرى التحريات أن تحرياته السرية أسفرت عن صحة الواقعة، وقيام كل من المتهم وبرفقته الطفل "اسلام.ج"، بناءً على اتفاق مسبق فيما بينهما بالتعدي على الطفلة المجني عليها جنسيا، فقاما بخطفها بطريق التحايل عن طريق استدراجها بأن أوهمها المتهم بأنه سوف يرد لها مصحف القرآن الكريم الخاص بها إذا انصاعت له، وذهبت برفقته إلى حيث يرغب مستغلا حداثة عهدها واستدرجاها إلى داخل بناية مهجورة بأحد الأراضي، وما أن أدخلاها حتى قاما بحسر ملابسها السفلية عنها وطرحها أرضا وتجرد المتهم من ملابسه وجثم فوقها ولامس مواضع العفة بجسدها متعديان عليها جنسيا بالتناوب، ثم التقط كل منهما قطعة زجاجية كانت ملقاة أرضا وسددا إليها عدة ضربات بالوجه والصدر والرقبة ومناطق أخرى متفرقة بجسدها، قاصدين من ذلك قتلها رغبتة منهما في إخفاء أثر جريمتهما فأحدثا بها الإصابات التي أودت بحياتها.
وأردف بأنه قام باستدعاء المتهم والطفل الآخر إلى ديوان المركز وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أقرا له بارتكاب الواقعة وتمكن بإرشادهما من العثور على جثمان المجني عليها.
وأضاف أنه بالتوجه إلى منزل والدة المتهم سلمت إليه ملابس المتهم التي أفادت بأنها قامت بغسلها، كما سلمت إليه الشبشب" الذي كان ينتعله المتهم بتاريخ الواقعة وبه أثار" دماء.
كشف قرار الإحالة الذي أشرف عليه المستشار محمد القاضي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، في القضية التي حملت الرقم 1292 لسنة 2019، جنايات الطفل: "أنه بعد مطالعة الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة (مروان.ي) 13 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادى، ويقيم بمنطقة أبورواش، بدائرة قسم شرطة كرداسة، وحال كونه طفلا جاوز الثانية العشر ولم يجاوز الخامسة عشر من العمر قتل طفل "لم يتجاوز الثانية عشر من العمر" المجني عليها "اميره.ا"، 10 سنوات، الطالبة بالصف الرابع الابتدائي، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على ذلك فرسم مخططا إجراميا محكمة حلقاته واستدرجها بحيلة لبناية مهجورة بعيدا عن أعين الرقباء مستغلا حداثة عهدها وما أن تهيأ له الظرف حتى انهال عليها بضربات قاسيات متتاليات بقطعة زجاجية استقرت بأنحاء متفرقة بجسدها قاصدا من ذلك قتلها لتنفيذ لمخططة الإجرامى، فأحدث مابها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها".
وأضاف قرار الإحالة: "إنه قد اقترنت بتلك الجناية جنايتان أخرتان تقدمتها انه خطف المجني عليها بالتحايل بأن أوهمها برغبته في إعطاءها مصحف القرآن الكريم خاصتها إذا توجهت رفقته إلى حيث يرغب مستغلان حداثة عهدها مستدرجا إياها لبناية مهجورة بداخل إحدى الأراضى الزراعية بمنأى عن أعين الرقباء".
ثبت بتقرير الطب الشرعي أن إصابة المجني عليها عبارة عن عدة جروح بعضها ذات طبيعة طعنية والأخرى قطعية والبعض الآخر ذات طبيعة خدشية بمنطقتي الرأس والعنق ومناطق أخرى متفرقة بجسدها، وأن تلك الجروح حدثت من الطعن بجسم أو أجسام صلبة لها حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعها، وأن الوفاة تعزى لتلك الإصابات مجتمعة وما صاحبها من كسر بعظام الجمجمة وقطع بالأوعية الدموية الرئيسية بالعنق وقطع بالأمعاء الدقيقة، وما صاحبها من نزيف دموي أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية والواقعة جائزة الحدوث وفقا لتصوير النيابة.
كشفت أقوال الضابط مجرى التحريات أن تحرياته السرية أسفرت عن صحة الواقعة، وقيام كل من المتهم وبرفقته الطفل "اسلام.ج"، بناءً على اتفاق مسبق فيما بينهما بالتعدي على الطفلة المجني عليها جنسيا، فقاما بخطفها بطريق التحايل عن طريق استدراجها بأن أوهمها المتهم بأنه سوف يرد لها مصحف القرآن الكريم الخاص بها إذا انصاعت له، وذهبت برفقته إلى حيث يرغب مستغلا حداثة عهدها واستدرجاها إلى داخل بناية مهجورة بأحد الأراضي، وما أن أدخلاها حتى قاما بحسر ملابسها السفلية عنها وطرحها أرضا وتجرد المتهم من ملابسه وجثم فوقها ولامس مواضع العفة بجسدها متعديان عليها جنسيا بالتناوب، ثم التقط كل منهما قطعة زجاجية كانت ملقاة أرضا وسددا إليها عدة ضربات بالوجه والصدر والرقبة ومناطق أخرى متفرقة بجسدها، قاصدين من ذلك قتلها رغبتة منهما في إخفاء أثر جريمتهما فأحدثا بها الإصابات التي أودت بحياتها.
وأردف بأنه قام باستدعاء المتهم والطفل الآخر إلى ديوان المركز وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أقرا له بارتكاب الواقعة وتمكن بإرشادهما من العثور على جثمان المجني عليها.
وأضاف أنه بالتوجه إلى منزل والدة المتهم سلمت إليه ملابس المتهم التي أفادت بأنها قامت بغسلها، كما سلمت إليه الشبشب" الذي كان ينتعله المتهم بتاريخ الواقعة وبه أثار" دماء.