رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

متاحف الموت.. أكثر المتاحف البشرية رعبا في العالم

نجحت السلطات الجزائرية من استعادة رفات 24 من أبطال المقاومة الشعبية، بعدما كانت رهينة "متحف الإنسان" في باريس لمدة تزيد عن 170 عاما والتي كانت لوقت قريب تشكل صداعا مزمنا في ملف الذاكرة المليء بالشواهد التاريخية عن جرائم "الاستعمار الفرنسي"، بحق الشعب الجزائري من 1932 إلى 1962.

متحف الإنسان




ويعد متحف الإنسان، واحد من المتاحف الأوروبية التي وصفت بأنها وصمة عار فى تاريخ الإنسانية، هو متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس، والذى يجذب أنظار الكثير حول العالم، وإن كانت جميعها تثير سياسة المتحف غضبهم باعتبارها لا تمت للإنسانية بصلة على الرغم من اسمها الذي يحمل اسم "الإنسان".

لكن المتحف الباريسي، ليس الوحيد المنشغل بالجماجم أو الأجزاء الجسدية البشرية، حيث يوجد أكثر من متحف عالمى يحتفظ بأجزاء بشرية ضمن مقتنياته، ومن هذه المتاحف:


المتحف الكرواتى



يضم المتحف الكرواتي عرضا لجماجم بشرية وأجزاء من جسم الإنسان المختلفة في أنابيب زجاج، وكثير منها من أجساد ضحايا القتل، كما يضم المتحف البقايا المحنطة لأول قاتل متسلسل معروف في التاريخ التايلندي الحديث "سي أوي ساي أورانج"، والذي كان من أكلة لحوم البشر ممن كانوا يضحكون على الأطفال في الخمسينيات من القرن العشرين ويقتلهم ثم يأكلهم قبل أن يتم القبض عليه ويعدم وتعرض رفاته المحنطة الآن كرادع للمجرمين.

ويضم المتحف كذلك والذي تبلغ مساحته نحو 300 متر، أكثر من 100 من المقتنيات، التي تشمل بلطة وساعات وصوراً فوتوغرافية وملابس ودمى على هيئة دببة، وأشعاراً لكل منها قصة خاصة بها.

متحف سيريراج الطبي



المعروف أيضا باسم متحف الموت هو واحدة من الأماكن المرعبة على كوكب الأرض يقع في مدينة بانكوك في تايلاند هو يحتوى على بعض الأعمال الفنية المعتادة أو ممتلكات الناس الشهيرة على مر التاريخ وأيضا أجزاء محنطة من بعض أجزاء الجسم المعروضات تم جمعها من كل ركن من أركان العالم يتكون المتحف من خمسة أركان كل ركن مخصص لنوع من الكائنات الحية ابتداء من الطفيليات حتى قسم الطب الشرعي الذي يعرض من خلاله مجموعة نماذج لأناس مقتولة واطفال.

متحف موتر



هو متحف طبي يقع في وسط مدينة فيلاديلفيا، بنسلفانيا، يحتوي المتحف على مجموعة هيرتل للجماجم الآدمية، وتمثال من الشمع لسيدة ينبت من جبينها قرن، والعديد من التماثيل التي تجسد حالات مرضية بالرأس.يحتوي أيضًا على أطول هيكل عظمي بأميريكا الشمالية، وقولون يصل طوله إلى 9 أقدام ويحوي 40 رطلًا من الغائط والذي تم استخراجه من جثة رجل كان يظهر في عرض تمثيلي بعنوان (الرجل البالون) ,وجثة امرأة تحولت إلى مادة صابونية بعد موتها فيما يعرف بعملية التصبّن.كما يُعرض العديد من التماثيل الشمعية من القرن الـ 19 والكثير من الأعضاء المحفوظة.

برج الجماجم فى صربيا
يرتبط "برج الجماجم في نيس" بذكرى شنيعة تعرف بمعركة سيجار في عام 1809. فمع إخماد القوات التركية لفجر القائد الصربي ستيفان سيندليك المتصاعد بسرعة، وأسره مع من شاركوا معه، قام هذا الأخير بعملية تمرد فجّر خلالها متجرا للبارود، مما أدى إلى مقتل نفسه وزملائه الجنود لإنقاذهم لا من الأسر بل من مذلة التعذيب على أيدي خاطفيهم. كان الوزير هُورشِيدْ باشا قد بدأ في قطع رؤوس المتمردين المتوفين في الحادثة. قبل أن يأمر بتلوين الرؤوس وتحنيطها.


بحلول عام 2013، لم يبق من تلك الجماجم المعروضة في المتاحف سوى 58، بما في ذلك معرض مغطى بالزجاج قيل إنه يحمل جمجمة سيندليك قائد التمرد.

Advertisements
الجريدة الرسمية