الأردن تنفي إعلان الطوارئ القصوى بالجيش

نفى مصدر عسكري أردني، صحة تقارير صحفية تناقلتها وسائل إعلام عربية، حول إعلان حالة "الطوارئ القصوى" في وحدات الجيش.

وقال المصدر إن جميع الوحدات العسكرية الأردنية "في دوامها الطبيعي ولا حقيقة لما قيل عن إعلان حالة الطوارئ القصوى".

ونقلت تقارير صحفية أمس الجمعة عن مصادر عسكرية أردنية قولها، إن الجيش "عزز تواجده على الحدود مع سوريا، ورفع حالة الطوارئ القصوى داخل مختلف القطاعات العسكرية".

يشار إلى أن تلك التقارير جاءت بعد يومين من اختتام المناورة العسكرية الدولية، المعروفة باسم "الأسد المتأهب 2" تمريناتها، الأربعاء الماضي، والتي استمرت 11 يوما، واستخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة من طائرات ودبابات وناقلات جند.

وأبقت الولايات المتحدة مجموعة من الأسلحة التي استخدمتها في المناورة على الأراضي الأردنية، بناء على طلب من حكومة عمان، وهي صواريخ باتريوت وطائرات "إف 16" فضلا عن 700 جندي أمريكي، بحيث تكون هذه الأسلحة خاضعة للقوات الأردنية بدعم فني أمريكي، بحسب تصريحات وزير الإعلام الأردني والمتحدث باسم الحكومة محمد المومني لوكالة "الأناضول".

وفي تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال المومني إن "الجنود الأمريكيين هم طواقم وكوادر فنية خاصة بالأسلحة الأمريكية التي ستبقى على الأراضي الأردنية".

ويتخوف النظام السوري من الدور الذي من الممكن أن يلعبه الأردن في أي تدخل عسكري محتمل، خاصة مع انتشار المنافذ غير الشرعية بين البلدين، والتي يبلغ عددها نحو 40 منفذًا أقربها تل شهاب الذي شهد قصفًا من قوات النظام السورية مؤخرا.