"الجماعة الإسلامية": "مرسي" و"قنديل" رفضا استقالة محافظ الأقصر
قال حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن الحزب والجماعة وافقا على تقديم المهندس عادل الخياط محافظ الأقصر استقالته من منصبه إلا أن هذا قوبل بالرفض من قبل الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل.
وأوضح خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية أن محافظ الأقصر وبعد موافقة الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية "قرر أنه لا مانع لديه من تقديم الاستقالة، خاصة وأن هناك تخوفات من تطور الأزمة وإسالة الدماء، بخصوص هذا الشأن، بين القبائل في محافظة الأقصر نتيجة للعصبية القبلية هناك".
وأضاف الشريف لـ "الأناضول": أنه "لا علاقة إطلاقا للتخوف من تطور الأزمة، بما يحاول البعض إلصاقه بالجماعة الإسلامية من انتهاج العنف، والمسألة قبلية وخارجة عن طوق الجماعة، لذلك حرصت الجماعة على إعلاء المصلحة العامة وطلبت من المحافظ تقديم استقالته".
وواصل: "اجتمعنا برئيس الوزراء هشام قنديل أمس الأول الخميس، وعرضنا عليه رغبة المحافظ والحزب في تقديم المحافظ للاستقالة إعلاء للمصلحة الوطنية، إلا أنه رفض ذلك وطلب مهلة لمدة 4 أيام للعمل على حل الأزمة، وإتاحة الفرصة للمحافظ لأداء عمله".
وتابع: "الرئيس محمد مرسي رفض استقالة المحافظ معتبرا ذلك يضر بهيبة الدولة، وأنه لا تتوفر أسباب قوية تدفع لمطالبة المحافظ بالاستقالة، وإذا ما تم الرضوخ للضغوط باستقالة المحافظ سيفتح ذلك الباب أمام ضغوط أخرى تضر بصالح الوطن".
فيما أوضح صفوت عبد الغني نائب رئيس حزب البناء والتنمية، أن الحزب طالب محافظ الأقصر بتقديم استقالته من أجل المصلحة العامة، وأن المحافظ أخبرهم أنه "سيتخذ القرار الذي يحقق مصلحة الوطن وكذلك يكون فيه استجابة لرؤية الحزب".
وقال: "شعرنا أن ظلما قد يقع على العاملين في السياحة ويضر بمصلحة مصر، لذلك اتخذنا هذا الموقف".