الأزهرالشريف ينعى الشيخ محمد الزليتني
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، نعى الأزهر الشريف الشيخ محمد مسعود الزليتني الذي لقي ربه عن عمر يناهز 82 عامًا بمدينته فرشوط بمحافظة قنا بصعيد مصر.
ويذكر الأزهر الشريف للفقيد -رحمه الله- إسهاماته العلمية والأدبية، التي انتفع بها تلاميذه من طلاب العلم ، كما يذكر جهده الخيري والدعوي كأحد كبار أئمة وزارة الأوقاف ، وكذلك أثره الاجتماعي في تأليف القلوب وفض المنازعات، بما كان له من مكانة وتقدير لدى أبناء مجتمعه.
والأزهر إذا ينعى الشيخ محمد الزليتني -رحمه الله- فإنه يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرته الكريمة، سائلًا المولى عز وجل أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. و "إنا لله وإنا إليه راجعون"
وتوفي الشيخ محمد محمد مسعود الزليتني، القطب الصوفي الجليل، وأمام وخطيب مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي الأسبق، امس السبت، ، وشيعت الجنازة بمسقط رأسه بمدينة فرشوط.
وجدير بالذكر أن الشيخ محمد محمد مسعود الزليتني ولد في 15 مايو 1937، وحفظ القرآن الكريم في طفولته، والتحق بمعهد قنا الديني الأزهري سنة 1951، وأنهى دراسته الجامعية بكلية أصول الدين قسم عقيدة وفلسفة في سنة 1965، وفي نفس العام عين إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف المصرية في أكثر من مسجد كان آخرها مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي بمدينة قنا.
وعمل الزليتني بدولة الكويت إمامًا وخطيبًا لمدة 4 سنوات، ثم عمل بدولة الإمارات العربية في دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بوظيفة واعظ، وعضوًا في لجنة الفتوى ورئيسًا لشعبة «المسلمون الجدد» لمدة 9 سنوات، ثم عاد إلى مصر بعد ذلك، وقد أنهى الخدمة لبلوغ السن القانونية.