أقدم شيال في مصر يشكر السيسي ومدبولي: "مكنتش متوقع كل هذا الاهتمام"
توجه "عم عاطف" أقدم شيال في مصر بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على الرعاية الطبية التي تلقاها، مشيراً إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الاهتمام الكبير، وأشار بيده بعلامة النصر، وهو يُعرب عن سعادته بإجراء العملية المطلوبة، والاطمئنان على صحته.
وفي استجابة سريعة للاستغاثة التي عرضها برنامج "مساء dmc" أمس وقدمته الإعلامية إيمان الحصري على شاشة قناة "DMC"، والتي رصدت حالة "عم عاطف، أقدم شيال في مصر"، استقبل الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، اليوم الحالة المشار إليها بمقر مجلس الوزراء لاتخاذ اللازم.
وأكد الدكتور حسام المصري أن الاستغاثة تم رصدها من قبل فريق الرصد بلجنة الاستغاثات الطبية، وتم التواصل مع الحالة ودعوته للحضور لمقر المجلس، وأوضح أن اللجنة تعمل ليل نهار، للتواصل وتحقيق الاستجابة الفاعلة للحالات الطبية التي تحتاج التدخل السريع، بمتابعة دورية دؤوبة من رئيس مجلس الوزراء، ووفقاً لتوجيهات دائمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتلبية متطلبات المواطنين وتفعيل قنوات تلقي الشكاوى منهم، لتحسين أوضاعهم وتقديم الخدمات الطبية على وجه الخصوص.
وعرض الدكتور حسام المصري تقريراً على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أوضح خلاله الخُطوات التي تم اتخاذها في التعامل مع حالة "عم عاطف"، حيث أفاد بأنه تم استقبال الحالة، وكان يشتكي من انعدام الرؤية في أحد عينيه، وضعف الرؤية في الاخرى، فتم إخضاعه لكافة الفحوصات الطبية اللازمة، وفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء في هذا الشأن.
وأشار الدكتور حسام المصري إلى أن الفحوصات تضمنت كشفاً على العين قام بإجراؤه ا.د. حاتم سعيد ـ أستاذ الرمد بمستشفى قصر العيني، واتضح بصفة مبدئية أن لديه مياه بيضاء كثيفة على العين اليمنى، ثم قام بالتواصل مع ا.د. هالة صلاح، عميد كلية الطب بالقصر العيني، وطلبت إرسال المريض لإستكمال الفحوص والأشعات المطلوبة على العين، تحضيراً لإجراء عملية مياه بيضاء على نفقة الدولة، وتم إرسال "عم عاطف" إلى هناك برفقة أحد أطباء مجلس الوزراء.
اظهار ألبوم ليست
وأضاف الدكتور حسام المصري أن المريض خضع لفحوص أخرى متعددة، تم إجراؤها للإطمئنان على باقي وظائف الجسم، في ضوء تقدم سنوات عمره، والجهد الذي يبذله لكونه يعمل شيالاً، وتم إجراء رسم قلب، وموجات صوتية على القلب وتحاليل للسكر وسيولة الدم ووظائف الكبد والكلى، وذلك ضمن فحوص لازمة لاجراء التدخل الجراحي المطلوب على نفقة الدولة.