تفاصيل 43 يوما قضتها الفنانة رجاء الجداوي داخل مستشفى عزل كورونا
في ليلة عيد الفطر الماضي، نزل خبر إصابة الفنانة رجاء الجداوي بفيروس كورونا، كالصاعقة على الوسط الفني ومحبيها في مصر والعالم العربي، لتبدأ معه رحلة للعلاج لم تكتمل بالشفاء، فيعد 43 يوما من دخولها مستشفى عزل أبو خليفة في الإسماعيلية رحلت في الساعات الأولى من صباح اليوم متأثرة بإصابتها بالفيروس المستجد.
شهدت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة العديد من التطورات، بحسب الفريق الطبي المعالج وابنتها أميرة مختار التى كانت تحرص على نقل تفاصيل حالتها الصحية أولا بأول عبر حسابها الشخصى على فيس بوك، حيث تم نقل الفنانة إلى الرعاية المركزة بعد تدهور حالتها، وفي الأيام الأخيرة وبعد أن تعرضت لصعوبة في التنفس، تم وضعها على جهاز "CPAP" بشكل دائم، وثم تركيب جهاز تنفس اختراقي لها بعد إصابتها بتليف في الرئتين، كما لم تفلح حقن بلازما المتعافين من فيروس كورونا والتى تم حقنها بها في إنقاذها من الفيروس.
الفريق الطبي المعالج للفنانة في مستشفى أبو خليفة المخصص لعلاج مصابي كورونا، كشف في تصريحات صحفية عن آخر تطورات حالة الفنانة رجاء الجداوي قبل الرحيل، موضحا أن الوضع الصحي للفنانة كان حرجا، ولم تتحسن حالتها منذ وضعها على جهاز التنفس الحنجري قبل أسبوعين.
وكشف الفريق الطبي عن أن لفنانة تلقت جرعتين من بلازما المتعافين من فيروس كورونا خلال الأسبوع الثاني من يونيو الماضي، ولكن وحدات البلازما لم تؤثر في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك فضل الفريق الطبي عدم حقنها بجرعات إضافية، كما رفض الفريق إجراء مسحة رابعة لها بعد أن تم إجراء 3 مسحات سابقة وجميعها كانت إيجابية، حيث كانت الأولوية لديهم تحسن حالتها الصحية خاصة وضع الرئة التي هاجمها الفيروس.
وكان الفريق الطبي المعالج نقل رجاء الجداوى للعناية المركزة ووضعها على جهاز تنفس مساعد CPAP وبعد تدهور حالتها فجر 2 يونيو، جرى استبداله بجهاز تنفس حنجري قبل أسبوعين عند انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.
كانت رجاء الجداوي، وصلت مستشفى للعزل، فجر 24 مايو الماضي، وجرى سحب ثلاث مسحات لها، الأولى عقب وصولها بـ72 ساعة، والثانية بعد حقن جرعات بلازما والثالثة منتصف يونيو بعد تدهور حالتها الصحية، وكانت نتائج المسحات الثلاث إيجابية.
وتوفيت الفنانة رجاء الجداوي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد تدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بفيروس كورونا. وأعلن الخبر ابنتها أميرة مختار، عبر حسابها بموقع فيس بوك قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. أمي في ذمة الله".
ولدت رجاء الجداوي، بمحافظة الإسماعيلية في 6 سبتمبر عام 1938، وكان أول عمل سينمائي لها 1958، في فيلم غريبة.
شهدت الحالة الصحية للفنانة الكبيرة العديد من التطورات، بحسب الفريق الطبي المعالج وابنتها أميرة مختار التى كانت تحرص على نقل تفاصيل حالتها الصحية أولا بأول عبر حسابها الشخصى على فيس بوك، حيث تم نقل الفنانة إلى الرعاية المركزة بعد تدهور حالتها، وفي الأيام الأخيرة وبعد أن تعرضت لصعوبة في التنفس، تم وضعها على جهاز "CPAP" بشكل دائم، وثم تركيب جهاز تنفس اختراقي لها بعد إصابتها بتليف في الرئتين، كما لم تفلح حقن بلازما المتعافين من فيروس كورونا والتى تم حقنها بها في إنقاذها من الفيروس.
الفريق الطبي المعالج للفنانة في مستشفى أبو خليفة المخصص لعلاج مصابي كورونا، كشف في تصريحات صحفية عن آخر تطورات حالة الفنانة رجاء الجداوي قبل الرحيل، موضحا أن الوضع الصحي للفنانة كان حرجا، ولم تتحسن حالتها منذ وضعها على جهاز التنفس الحنجري قبل أسبوعين.
وكشف الفريق الطبي عن أن لفنانة تلقت جرعتين من بلازما المتعافين من فيروس كورونا خلال الأسبوع الثاني من يونيو الماضي، ولكن وحدات البلازما لم تؤثر في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك فضل الفريق الطبي عدم حقنها بجرعات إضافية، كما رفض الفريق إجراء مسحة رابعة لها بعد أن تم إجراء 3 مسحات سابقة وجميعها كانت إيجابية، حيث كانت الأولوية لديهم تحسن حالتها الصحية خاصة وضع الرئة التي هاجمها الفيروس.
وكان الفريق الطبي المعالج نقل رجاء الجداوى للعناية المركزة ووضعها على جهاز تنفس مساعد CPAP وبعد تدهور حالتها فجر 2 يونيو، جرى استبداله بجهاز تنفس حنجري قبل أسبوعين عند انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.
كانت رجاء الجداوي، وصلت مستشفى للعزل، فجر 24 مايو الماضي، وجرى سحب ثلاث مسحات لها، الأولى عقب وصولها بـ72 ساعة، والثانية بعد حقن جرعات بلازما والثالثة منتصف يونيو بعد تدهور حالتها الصحية، وكانت نتائج المسحات الثلاث إيجابية.
وتوفيت الفنانة رجاء الجداوي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد تدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بفيروس كورونا. وأعلن الخبر ابنتها أميرة مختار، عبر حسابها بموقع فيس بوك قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. أمي في ذمة الله".
ولدت رجاء الجداوي، بمحافظة الإسماعيلية في 6 سبتمبر عام 1938، وكان أول عمل سينمائي لها 1958، في فيلم غريبة.
