تصاعد وتيرة الخلافات بين الصين وكندا بسبب قانون الأمن القومي
في
تصريح شديد اللهجة هاجمت الصين اليوم السبت كندا لانتقادها قانون الأمن القومي في هونج
كونج في ثاني تصريح رسمي خلال أسبوع ما يزيد من حدة التوتر في العلاقات بين
البلدين.
وقالت سفارة الصين في أوتاوا في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن كندا تدخلت بقوة في الشؤون الصينية، لافته إلي أن التشريع الجديد سيضمن الأمن في هونج كونج.
وأضاف البيان "تتدخل بعض الدول الغربية ومنها كندا في شؤون هونج كونج بذريعة حقوق الإنسان، وهو ما ينتهك بشدة القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية".
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو أكد أمس الجمعة علي أن كندا علقت معاهدة تسليم المجرمين مع هونج كونج وتعليق تصدير الاسلحة الهامة بسبب القانون، كما وصف وزير خارجية كندا القانون بأنه خطوة كبيرة إلى الوراء بالنسبة للحرية.
وطبقت الصين القانون قبل أيام رغم احتجاج سكان هونج كونج وانتقادات الدول الغربية التي قالت إن القانون يجعل هذا المركز المالي يسير في طريق الاستبداد.
وأردف المسؤولون في هونج كونج اليوم السبت أنهم يشعرون باستياء شديد لقيام كندا بتعليق اتفاق التبادل.
وتشهد العلاقات بين بكين وأوتاوا توترا منذ عام 2018 عندما ألقت كندا القبض على "مينج وانجو" المديرة المالية لشركة هواوي بطلب من الولايات المتحدة، ورداً علي إلقاء القبض على مينج ألقت الصين القبض على المواطنين الكنديين مايكل كوفريج وهو دبلوماسي سابق ومايكل سبافور وهو رجل أعمال بتهم التجسس.
وقبل أسبوع هاجمت الصين كندا أيضا لانتقادها محاكمة كوفريج وسبافور.
وقالت سفارة الصين في أوتاوا في بيان عبر موقعها الإلكتروني إن كندا تدخلت بقوة في الشؤون الصينية، لافته إلي أن التشريع الجديد سيضمن الأمن في هونج كونج.
وأضاف البيان "تتدخل بعض الدول الغربية ومنها كندا في شؤون هونج كونج بذريعة حقوق الإنسان، وهو ما ينتهك بشدة القانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية".
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو أكد أمس الجمعة علي أن كندا علقت معاهدة تسليم المجرمين مع هونج كونج وتعليق تصدير الاسلحة الهامة بسبب القانون، كما وصف وزير خارجية كندا القانون بأنه خطوة كبيرة إلى الوراء بالنسبة للحرية.
وطبقت الصين القانون قبل أيام رغم احتجاج سكان هونج كونج وانتقادات الدول الغربية التي قالت إن القانون يجعل هذا المركز المالي يسير في طريق الاستبداد.
وأردف المسؤولون في هونج كونج اليوم السبت أنهم يشعرون باستياء شديد لقيام كندا بتعليق اتفاق التبادل.
وتشهد العلاقات بين بكين وأوتاوا توترا منذ عام 2018 عندما ألقت كندا القبض على "مينج وانجو" المديرة المالية لشركة هواوي بطلب من الولايات المتحدة، ورداً علي إلقاء القبض على مينج ألقت الصين القبض على المواطنين الكنديين مايكل كوفريج وهو دبلوماسي سابق ومايكل سبافور وهو رجل أعمال بتهم التجسس.
وقبل أسبوع هاجمت الصين كندا أيضا لانتقادها محاكمة كوفريج وسبافور.