رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هدايا "السبوع" في زمن كورونا لمن استطاع إليها سبيلا .. (فيديو)

فيتو

"يارب يا ربنا.. تكبر وتبقى قدنا".. كلمات أغنية السبوع الشهيرة في فيلم "الحفيد" والتي تعبر عن أهم مناسبة يفرح بها الوالدان مما جعلها أحد أهم الطقوس في حياتهم احتفالا بقدوم مولودهم الجديد.


العادات والتقاليد التي يقوم بها الأباء لعمل السبوع في المجتمع المصري ، تتميز بأنها عادات يمكن لكل شخص إقامتها مهما كانت حالته المادية، والفضل في ذلك يعود لـ "درب البرابرة"، أشهر شارع في مصر لبيع مستلزمات السبوع ، إلا أن جائحة كورونا كان لها رأي أخر في هذه المسألة، أثرت بشكل كبير على أصحاب المحال وعلى الأباء أيضا الذين كانوا ينوون الاحتفال مع أسرهم بمولودهم الجديد، ولكن خوفا من الإصابة بالفيروس امتنع الكثير منهم على إقامة مثل هذه الاحتفالات.

" مفيش حد كتير بيعمل سبوع لأولاده اليومين دول بعد انتشار فيروس كورونا، وكل اللي بيجي بيشتري حاجات بسيطة علشان يعملوا سبوع على الضيق ممكن  يقتصر على الأب والأم وأسرتهم فقط" يقول عم سيد صاحب أحد محال الزينة والإكسسوارات ومتطلبات السبوع بدرب البرابرة .

 لحظة قدومك منطقة سوق درب البرابرة ترى أمامك   من الوهلة الأولى كيف تأثر أصحاب المحلات الذين يعملون فى بيع المستلزمات الخاصة بتجهيز الأفراح وهدايا السبوع من المكسرات والألعاب والهدايا التذكارية، وبات الركود يحاصرهم من كل جانب.
 ‏

يقول عم سيد: " الموسم بتاعنا المفروض يبدأ من الصيف حتى بداية فتح المدارس، ولكن مع انتشار فيروس كورونا الحال وقف، وعمليات البيع والشراء انخفضت بشكل كبير وده طبعا أثر جدا على العمال، يعني العامل اللي كان بياخد 100 جنيه ممكن يشتغل دلوقتي طول اليوم وياخد 50 جنيه بس" .

وأكد على أن أغلب خامات الهدايا والإكسسوارات مستوردة، وأسعارها مرتفعة قليلا عن المنتجات المحلية، مضيفا أن هناك بعض الأشخاص يفضلون شراء المنتجات المحلية لعمل السبوع لأطفالهم ، موضحاً أنه في الوقت الحالي أغلب الأشخاص لا تتوافر معهم الأموال لعمل مثل هذه المناسبات ويوفر ن أموالها لمتطلبات المنزل الأساسية . 
Advertisements
الجريدة الرسمية