البابا تواضروس: يد الله ملجأ الإنسان الوحيد في الضيقات

 
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كلمة روحية، السبت، ضمن حلقات "معا بنفس واحدة" والتى تبث على مدار أيام صوم الرسل والذي ينتهى بتذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس في الثاني عشر من يوليو الجارى.
وتأمل البابا تواضروس الثاني في الإصحاح السابع والـ27  من سفر أعمال الرسل، لافتا إلى أن هذا الاصحاح يتناول الرحلة البحرية لبولس الرسول وحالة التوتر والقلق التى حدثت للجميع عندما كادت السفينة أن تغرق، وفيه قيلت الأية الشهيرة "سلمنا فسرنا نحمل"، وهى دليل على حياة التسليم.
وقال إن حياة التسليم معناها أن السيد المسيح هو الذى يقود حياة كل إنسان، وهو ما يسبب السعادة لكل شخص يقوم بذلك ويضع أموره وكل حياته في يد الله القدير، وبولس الرسول قدم للجميع رسالة رجاء حتى وصل الجميع إلى البر وكتبت لهم النجاة. 
وأضاف أن حياة التسليم تعنى أن الله يدبر امور حياة كل انسان بشكل يفوق قدراتنا العقلية ومهاراتنا في الحل، مطالبا بالصلاة من أجل التعابي روحيا وجسدانيا وأصحاب الأمراض، ولكن على كل شخص في اى ضيقة أن يضع حياته كلها في يد الله. 
وتابع قائلا، نصلى من أجل كل إنسان في ضيقة او في تعب او في مشكلة، كما نصلى من أجل الطلاب الممتحنين، وكذلك كل من هو في موضع مسئولية من أجل أن يبارك الله في عملهم وحياتهم.