رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: المعلم أكبر من أي لافتة

فيتو

حسن شحاتة اسم كبير جدا في عالم كرة القدم، ليس لأنه لاعب فذ في نادي الزمالك فحسب، ولكن لأن اسمه مسجل بحروف من نور في تاريخ الكرة المصرية والإفريقية والعالمية.

 

المعلم حسن شحاتة حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم العالمية عندما قاد الفراعنة  لإنجاز الفوز بالأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية وهي سابقة لم تحدث حتي الآن وقاد الفراعنة أيضا للفوز علي إيطاليا بطلة مونديال 2006 في كاس القارات بجنوب أفريقيا ولأول مرة في تاريخ الكرة المصرية يحتل المنتخب الوطني المركز التاسع لتصنيف الفيفا في سابقة لم تحدث من قبل.

 

اقرأ أيضا:

"كاف" يمنح حسن شحاتة وجيامفي لقب "ملكا إفريقيا"

 

حسن شحاتة هو المدرب المصري الوحيد في تاريخ كرة القدم المصرية الذي يقود فريق درجه ثانية (المقاولون العرب ) لتحقيق بطولة كأس مصر ثم السوبر المصري ويقهر ثلاثة مدربين كبار من حجم مانويل جوزيه واوتوفيستر ومدرب الاسماعيلي.

 

أما إذا تحدثنا عن مسيرته كلاعب فحدث ولاحرج .. كل هذه المقدمة كانت ضرورية للتأكيد علي أن اسم حسن شحاتة سيظل خالدا في صفحات كرة القدم المصرية علي مدار تاريخها الطويل، ولن يضيره أن يتم إزالة اسمه من لافته علي حديقة في نادي الزمالك.

 

وهل أصبح تعليق اللافتات مرهون بعلاقة هذا الاسم أو ذاك برئيس النادي؟.. طبعا الأمر لا يستقيم بهذا ولا يكون القياس علي هذا النحو ونفس الأمر لايمن يونس وأشرف قاسم وكلهم رموز نادي الزمالك علي مدار تاريخه.

 

وليس معني أن تكون آراؤهم علي خلاف هوي رئيس النادي فيتم إزالة اسمائهم من لافتات لن تدوم طويلا.

 

حسن شحاتة وأيمن يونس وأشرف قاسم لن يكونوا يوما من ماركة هزازي الرؤوس وليسوا من عينة ولا الضالين آمين إنما هم نجوم بمعني الكلمة احترموا أنفسهم وتاريخهم وجماهير ناديهم العريضة.

 

ليسوا من عينة هزازي الرؤوس الذين قبلوا أن يصمتوا لأكثر من ساعة في مداخله لهذا أو ذاك.. الأيام تمر ولكن التاريخ سيتوقف عند أصحاب المواقف والذين يرفضون أن تكون لقمة العيش هي المحرك الأساسي لهم.

 

كانت كلمة لابد أن أسجلها إزاء مايحدث الآن. 

 

 

الجريدة الرسمية