رئيس التحرير
عصام كامل

النائب أسامة شرشر يرد على قناة الجزيرة وأخواتها

فيتو

تابع الكاتب الصحفي أسامة شرشر عضو مجلس النواب عن دائرة منوف وسرس الليان، مساء أمس الخميس ما حدث بمستشفى العزل بسرس الليان، من أحداث وفيديوهات نقلتها قناة الجزيرة والشرق ومكملين.


وقال شرشر: نحن كنواب للشعب بصفتنا الرقابية، نتابع أي شبهة قصور أو إهمال ينتج عنه وفاة لأحد المواطنين، سواء من سرس الليان أو من خارجها، فهو أولا وأخيرا مواطن مصري له حقوق علينا، أولها أن نتقدم لأسرته بخالص وأحر التعازي.

وأضاف نائب منوف وسرس الليان: قمت بالاتصال بالمسؤولين في المستشفى وفي مديرية الشؤون الصحية بالمديرية وببعض الأجهزة الرقابية لأقف على حقيقة الموقف، وهل ما جرى نتيجة نقص في خزانات الأكسجين كما يتداول على مواقع السوشيال ميديا، أم أنها فرقعة إعلامية لبث الفزع بين المواطنين، والإحباط لدى الأطقم الطبية الذين يبذلون مجهودا خارقًا في مواجهة الفيروس العالمي، وجاء رد محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون حاسما لينهى حالة الجدل، وقام بتشكيل لجنة لمتابعة الموقف على أرض الواقع داخل المستشفى، وكانت النتيجة أنه لا يوجد نقص في الأكسجين بل توجد اسطوانات أكسجين تزيد عن 100 أسطوانة، جميعها مملوءة تحسبا لأي نقص في تنك الأكسجين الذى كان به 1200 لتر مكعب بالأمس.


وتابع شرشر: أما لجوء البعض لقناة الجزيرة فهو وسيلة الضعفاء والمشككون والذين يحاولون أن يبثوا الرعب والخوف في نفوس المواطنين، وخاصة أنني كرجل إعلام أفهم تماما ما وراء هذه الرسالة المريضة التى ليس لها جدوى.
فهل ما يجرى من أحداث ومجريات في مستشفيات قطر، وخاصة في الدوحة، يتم إرسال فيديوهات به إلى التلفزيون المصري؟

وحذر شرشر المزايدين على السوشيال ميديا قائلا: أنبه وأحذر أننا قادرون على اتخاذ مواقف على السوشيال ميديا أيضا، ولكن بعد بيان محافظ المنوفية فإنني أعلن دعم الجيش الأبيض في مستشفى سرس الليان سواء مدير المستشفى أونوابه أوالأطباء أوالتمريض أوالعاملين بالمستشفى، بعيدا عن المزايدات.

والتساؤل الذى لم نجد عليه إجابة حتى الآن، هو كيف تم التصوير داخل العناية المركزة لمستشفى العزل وهي جريمة يعاقب عليها القانون حفاظا على خصوصية المرضى؟

وأين شركة الأمن؟ فبالرغم من المحاضر التى تمت في قسم الشرطة ولكن الموضوع أوسع بكثير، فهناك عناصر تحاول بين الحين والآخر عمل فرقعة إعلامية ونشرها على القنوات المعادية لمصر، والمملوكة للجماعات الظلامية، ونحن لهم بالمرصاد.

 


الجريدة الرسمية