حصاد فتح المساجد في الأسبوع الأول

تواصل وزارة الأوقاف جهودها المستمرة في حملات تعقيم وتنظيف المساجد منذ قرار إعادة الفتح يوم السبت 27 يونيو الماضي بعد عملية إغلاق تجاوز الـ 3 أشهر نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا .


تغير الأذان
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، أنه سيتم تغيير صيغة الأذان والعودة إلى صيغته الطبيعية عدا ظهر يوم الجمعة حيث تظل الصيغة فيه كما هي وتتم صلاتها ظهرًا بالمنازل إلى أن يأذن الله تعالى برفع تعليق إقامتها.

وأوضح وزير الأوقاف أن ذلك مرهون بمدى التزام المصلين في سائر الصلوات بالضوابط الاحترازية التي حددتها الوزارة، مؤكدًا أنه شخصيًا وجميع العاملين بالوزارة في خدمة بيوت الله “عز وجل” وضيوف بيوته متمنيًا من الجميع الحفاظ على أنفسهم وعلى المجتمع ومساعدة الوزارة في استكمال مسيرة فتح بيوت الله عز وجل وخدمتها مرضاة لله رب العالمين معربًا عن سعادته وسعادة جميع العاملين بالوزارة بعودة فتح المساجد.




مكتبات المساجد
وحذرت وزارة الأوقاف من استخدام المكتبات الموجودة بالمساجد أو جمع المصاحف  ووجهت بضرورة توجيه رواد المساجد باستمرار إلى مراعاة ذلك حرصًا منا على سلامتهم ، وعدم تعرضهم للعدوى بفيروس كورونا أو نقلها لغيرهم، مع تعليق المرفق التالي عند المكتبات:" انتبه .. يرجى التكرم بعدم استخدام مكتبات المصاحف أو الكتب حاليا".


بيان الفجر
وشددت وزارة الأوقاف في بيان أمس الخميس على أن التجربة لا تزال موضع التقييم ، وفِي إطار سياسة الفتح التدريجي لشئون الحياة بصفة عامة وفتح المساجد بصفة خاصة ، فإننا نؤكد أن الأذان الذي سيرفع ظهر الجمعة هو أذان النوازل ، مع أداء الجمعة ظهرًا في المنازل أو الرحال وفق ما يتيسر ، وقد أكدنا أن طاعة الله عز وجل في العبادة لا تطلب بمعصيته في أذى الآخرين أو مخالفة جهات الاختصاص أو الاحتيال بأي طريق على المخالفة ونبهت على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بهذه التوجيهات وعدم فتح أي مسجد أو تركه مفتوحًا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة.

وناشدت الأوقاف جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة في تنفيذ خطتها حتى تستطيع التوصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة مؤكدة على أن من يتجاوز قد يكون سببًا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية ، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء في صلاة الجمعة أم في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه.



إغلاق مسجد الحسين
قررت مديرية أوقاف القاهرة غلق مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه لحين إشعار آخر وإحالة جميع الأئمة و العاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي نتيجة خروج بعض المصلين عقب إحدى الصلوات عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة في التباعد والاقتصار على أداء صلاة الفريضة.

وأكدت وزارة الأوقاف على جميع المصلين وبخاصة محبي آل البيت الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية التي قررتها الوزارة حتى لا تضطر إلى غلق أي مسجد نتيجة مخالفة الإجراءات الوقائية .

 


وطالبت جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف بذل أقصى الجهد في توعية المصلين من جهة ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية منذ فتح باب المسجد للصلاة لحين إغلاقه عقب أداء الصلاة حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة الإدارية والقانونية ، حيث إن الوزارة تتابع وعن كثب على مدار الساعة مدى الالتزام بتنفيذ الضوابط الوقائية والإجرائية التي حددتها الوزارة، وذلك عبر أجهزة المتابعة المختلفة بها مع محاسبة كل مقصر في أداء واجبه.