الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا تهدد مساجد آل البيت بالإغلاق
على الرغم من قرارات وزارة الأوقاف بغلق الأضرحة والمزارات في مساجد آل البيت والمساجد الكبرى منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، إلا أن أعداد كثيرة من المواطنين يترددون عليها من مختلف المحافظات وهو ما يضع وزير الأوقاف في مأزق بعد القرار الأخير بفتح المساجد.
البداية، كانت من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه فقد تسببت كثرة الأعداد من المصلين في الخروج عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة في التباعد؛ مما دفع مديرية أوقاف القاهرة إلى غلق المسجد حتى إشعار آخر، وإحالة جميع الأئمة و العاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي.
إغلاق مسجد وضريح الإمام الحسين رضي الله عنه لم يكن الأول، فقد سبق لوزارة الأوقاف أن أغلقت مسجد وضريح السيدة زينب رضي الله تعالى عنها في 20 مارس الماضي والذي جاء بالتزامن مع الليلة الختامية لمولد السيدة زينب رضي الله تعالى عنها وما تمثله التجمعات من مخاطر لانتشار الفيروس .
وقررت وزارة الأوقاف فتح المساجد 27 يونيو الماضي مع استمرار اتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد وأهمها الحضور بالمصلى الشخصي والكمامة والوضوء قبل الخروج من المنزل وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إنه تم تغيير صيغة الأذان والعودة إلى صيغته الطبيعية عدا ظهر يوم الجمعة حيث تظل الصيغة فيه كما هي وتتم صلاتها ظهرًا بالمنازل، مع عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.
غلق أي مساجد
أسباب عديدة أدت إلى إغلاق مسجد الإمام الحسين رضي الله تعالى عنه، وهو ما يثير مخاوف لدى محبي آل البيت من إغلاق كافة المساجد بعد أن ناشدت "الأوقاف" في بيان رسمي على "أوقاف أون لاين" كافة المصلين وبخاصة محبي آل البيت الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية التي قررتها الوزارة حتى لا تضطر إلى غلق أي مسجد نتيجة مخالفة الإجراءات الوقائية.
وأكدت الأوقاف أن ذلك يأتي في إطار حرص المؤسسات الدينية بمصر على الصالح العام وتوجيه وزارة الأوقاف بقصر عمل المساجد على الصلاة وخطبة الجمعة فقط ومنع أي تجمعات غير ضرورية بالمساجد وملحقاتها ودور المناسبات التابعة لها، وبالتنسيق والتشاور مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
البداية، كانت من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه فقد تسببت كثرة الأعداد من المصلين في الخروج عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة في التباعد؛ مما دفع مديرية أوقاف القاهرة إلى غلق المسجد حتى إشعار آخر، وإحالة جميع الأئمة و العاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي.
إغلاق مسجد وضريح الإمام الحسين رضي الله عنه لم يكن الأول، فقد سبق لوزارة الأوقاف أن أغلقت مسجد وضريح السيدة زينب رضي الله تعالى عنها في 20 مارس الماضي والذي جاء بالتزامن مع الليلة الختامية لمولد السيدة زينب رضي الله تعالى عنها وما تمثله التجمعات من مخاطر لانتشار الفيروس .
وقررت وزارة الأوقاف فتح المساجد 27 يونيو الماضي مع استمرار اتخاذ الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد وأهمها الحضور بالمصلى الشخصي والكمامة والوضوء قبل الخروج من المنزل وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إنه تم تغيير صيغة الأذان والعودة إلى صيغته الطبيعية عدا ظهر يوم الجمعة حيث تظل الصيغة فيه كما هي وتتم صلاتها ظهرًا بالمنازل، مع عدم فتح أي أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.
غلق أي مساجد
أسباب عديدة أدت إلى إغلاق مسجد الإمام الحسين رضي الله تعالى عنه، وهو ما يثير مخاوف لدى محبي آل البيت من إغلاق كافة المساجد بعد أن ناشدت "الأوقاف" في بيان رسمي على "أوقاف أون لاين" كافة المصلين وبخاصة محبي آل البيت الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية التي قررتها الوزارة حتى لا تضطر إلى غلق أي مسجد نتيجة مخالفة الإجراءات الوقائية.
وأكدت الأوقاف أن ذلك يأتي في إطار حرص المؤسسات الدينية بمصر على الصالح العام وتوجيه وزارة الأوقاف بقصر عمل المساجد على الصلاة وخطبة الجمعة فقط ومنع أي تجمعات غير ضرورية بالمساجد وملحقاتها ودور المناسبات التابعة لها، وبالتنسيق والتشاور مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.