قلق أممي حيال مصير 11 مدافعا عن حقوق الإنسان في تركيا
أعربت المقررة الخاصة الجديدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولر عن قلق عميق حيال توجيه تهمة الإرهاب لـ11 مدافعا عن حقوق الإنسان في تركيا.
وحسب البيان، الذي نقله عنها المكتب الاعلامي للأمم المتحدة، "فقد تصل عقوبة المتهمين إلى السجن لمدة 15 عاما بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان".
وقالت لولر في البيان: "بعد ثلاث سنوات من اعتقالهم، فإن الأدلة التي تم جمعها لدعم الاتهامات لم توضح بعد كيف بلغت أنشطتهم مستوى الإرهاب".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الاعتقالات وقعت "في وقت يتسم بحساسية سياسية خاصة في تركيا"، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى حينها لمحاولة الانقلاب في عام 2016، داعية الحكومة التركية والنيابة العامة إلى "إظهار القوة من خلال إسقاط التهم، عندما لا تتمكن أدلة التحقيقات من تثبيتها".
المتهمون، ما يعرف بمجموعة "اسطنبول 10"، داهمتهم الشرطة التركية في يوليو عام 2017، خلال ورشة عمل حول حقوق الإنسان. ولاحقا حاول المدعي العام ربط المدافعين عن حقوق الإنسان بمنظمات "إرهابية" مختلفة من خلال أدلة تم جمعها فقط بعد إلقاء القبض عليهم، حسب المسؤولة الأممية.
وحسب البيان، الذي نقله عنها المكتب الاعلامي للأمم المتحدة، "فقد تصل عقوبة المتهمين إلى السجن لمدة 15 عاما بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان".
وقالت لولر في البيان: "بعد ثلاث سنوات من اعتقالهم، فإن الأدلة التي تم جمعها لدعم الاتهامات لم توضح بعد كيف بلغت أنشطتهم مستوى الإرهاب".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن الاعتقالات وقعت "في وقت يتسم بحساسية سياسية خاصة في تركيا"، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى حينها لمحاولة الانقلاب في عام 2016، داعية الحكومة التركية والنيابة العامة إلى "إظهار القوة من خلال إسقاط التهم، عندما لا تتمكن أدلة التحقيقات من تثبيتها".
المتهمون، ما يعرف بمجموعة "اسطنبول 10"، داهمتهم الشرطة التركية في يوليو عام 2017، خلال ورشة عمل حول حقوق الإنسان. ولاحقا حاول المدعي العام ربط المدافعين عن حقوق الإنسان بمنظمات "إرهابية" مختلفة من خلال أدلة تم جمعها فقط بعد إلقاء القبض عليهم، حسب المسؤولة الأممية.