مقتل 32 مدنيًا على أيدي مسلحين مجهولين في مالي
أكد مسؤولون محليون في مالي أن 32 مدنيًا على الأقل قتلوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون يركبون دراجات نارية على قرى الدوجون الفلاحة وسط البلاد.
واستهدف المهاجمون 4 قرى في منطقة موبتي التي شهدت عشرات المذابح العرقية المتبادلة وغارات للمتشددين خلال السنوات القليلة الماضية.
ونشر مولاي جيندو رئيس بلدية منطقة بانكاس قائمة بالضحايا، وذكر أن عدد القتلى 32 شخصًا.
وقال مسؤولون بالمنطقة: إنهم يعتقدون أن الهجمات نفذها متشددون يدافعون عن أبناء عرقية الفولاني الرعاة في وجه خصومهم من الدوجون المزارعين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، الذي وقع في منطقة تبعد نحو 30 كيلو مترا عن الحدود مع بوركينا فاسو.
وينتقد السكان وجماعات حقوقية الجيش على إخفاقه في الدفاع عن المدنيين في وسط البلاد.
وتشهد مالي أزمة منذ عام 2012 عندما سيطر متشددون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" على شمالها الصحراوي، وتدخلت قوات فرنسية في العام التالي لطردهم من المنطقة، لكن متشددين مرتبطين بالقاعدة وتنظيم "داعش"، أعادوا حشد صفوفهم ووسعوا نطاق عملياتهم لتشمل بوركينا فاسو والنيجر.
واستهدف المهاجمون 4 قرى في منطقة موبتي التي شهدت عشرات المذابح العرقية المتبادلة وغارات للمتشددين خلال السنوات القليلة الماضية.
ونشر مولاي جيندو رئيس بلدية منطقة بانكاس قائمة بالضحايا، وذكر أن عدد القتلى 32 شخصًا.
وقال مسؤولون بالمنطقة: إنهم يعتقدون أن الهجمات نفذها متشددون يدافعون عن أبناء عرقية الفولاني الرعاة في وجه خصومهم من الدوجون المزارعين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، الذي وقع في منطقة تبعد نحو 30 كيلو مترا عن الحدود مع بوركينا فاسو.
وينتقد السكان وجماعات حقوقية الجيش على إخفاقه في الدفاع عن المدنيين في وسط البلاد.
وتشهد مالي أزمة منذ عام 2012 عندما سيطر متشددون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" على شمالها الصحراوي، وتدخلت قوات فرنسية في العام التالي لطردهم من المنطقة، لكن متشددين مرتبطين بالقاعدة وتنظيم "داعش"، أعادوا حشد صفوفهم ووسعوا نطاق عملياتهم لتشمل بوركينا فاسو والنيجر.