أسباب تأخر الدورة الشهرية.. وأهم طرق العلاج

الدورة الشهرية عند المرأة من أهم وأبرز مؤشرات البلوغ لديها، إلا أن بعض الفتيات قد تعاني من تأخر بداية الدورة الشهرية، حتى بعد تجاوز الـ15 عاما، ما يصيب الأمهات بالقلق والتوتر، خوفا من أن يكون ذلك مؤشرا بوجود مشاكل في جسم الفتاة، ولأنها ترتبط بشكل خاص بقدرة الفتاة على الحمل والولادة بعد الزواج.


وتشير دكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد، إلى أن البلوغ عند الفتيات متغيرا، فليست كل الفتيات يبلغن في نفس العمر، إلا أنه يتراوح ما بين سن10 سنوات، وحتى 14 عاما، وليست الدورة الشهرية هي المقاس الوحيد للبلوغ، فهناك علامات أخرى، كنمو الثديين وظهور شعر العانة والإبطين إلى آخره.


تضيف دكتورة شيرين إلى أن هناك عوامل عديدة تؤثر على بلوغ الفتاة، كالوراثة وبنيان جسم الفتاة، وحالتها الصحية.

تضيف دكتورة شيرين إلى أن الفتاة الطويلة تتأخر في البلوغ عن الفتاة القصيرة، كما أن العامل الوراثي له دورا كبيرا في ذلك، فالفتيات يبلغن في نفس سن بلوغ الأم.

وتنصح دكتورة شيرين كل أم ألا تلجأ لطبيب النساء بابنتها إلا عندما تتأخر الدورة الشهرية لبعد تجاوزها الـ15 عاما.

وعن أسباب تأخر الدورة الشهرية تؤكد دكتورة شيرين أن إصابة الفتاة ببعض الأمراض كالقلب، أو السكري، أو الالتهاب الرئوي يؤثر على بلوغها ويؤخره.

كذلك المعاناة من الخلل في بعض الهرمونات، أو في إفراز الغدة الدرقية أو النخامية.

 وأحيانا إصابة الفتاة بضعف عام أو فقر دم أو أنيميا أيضا يؤخر من نزول الدورة الشهرية.