خبير يطالب باستيعاب الطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج داخليا حفاظا على العملة الصعبة
دعا الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي المسئولين عن التعليم العالي في مصر مجددا وذلك بعد مناشدات تجاوزت أكثر من أربع سنوات استيعاب أبنائنا في جامعاتنا لتوفير العملة الصعبة التي تذهب للخارج.
وأشار إلى أن ذلك يرجع لعدة أسباب أولها أن الطالب الذي يسافر للدراسة بالخارج عمره لا يتجاوز ١٨ سنة. حاصل على ثانوية عامة يخرج للدراسة بالخارج ويحمل أسرته والدولة عملة صعبة تحول للخارج.
كما أنه شاب في ريعان شبابه قد يتعرض لغسيل المخ ويرجع ناقم على بلده التي لم تستوعبه ويعود يبحث عن تكافؤ للفرص ويعادل شهادته ويأخذ الفرصة في العمل مشددا على ضرورة استيعاب أبنائنا بل وإتاحة الفرصة لأبناء الأشقاء العرب وخاصة أن التعليم في مصر الآن أفضل من التعليم في الدول التي يذهبون إليها.
وتابع، بحسبة بسيطة لو سافر في السنة ٥٠٠٠ طالب كل طالب يصرف ١٠ آلاف دولار يعني ٥٠ مليون دولار سنويا وبالضرب في ٥ سنوات حيث إنها كليات غالبا عملية يعني ٢٥٠ مليون دولار، ونحن الآن في ماسة حاجة إليها.
وتابع، هناك نموذج من الإعلانات التي تنشر سنويا وهذه الأسعار بالجامعات بالخارج بما يعادل بالجنيه المصري تبدأ من:
تركيا: 30,000 مصري بالسنة.
ماليزيا: 60,000 مصري بالسنة.
هولندا: 100,000 تقريبا بالسنة.
كندا: 105,000 مصري بالسنة.
انجلترا: 130,000 مصري بالسنة.
أمريكا: 180,000 مصري بالسنة.
وشدد على أهمية استيعاب الطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج للدراسة في مصر والاستفادة من العملة الصعبة المهدرة ونحن فى أمس الحاجة إليها.