رئيس التحرير
عصام كامل

مايا مرسي تطالب بتوفير بيئة آمنة للمرأة في العمل

الدكتورة مايا مرسى
الدكتورة مايا مرسى

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ظهر اليوم فى الجلسة السادسة من سلسلة الجلسات النقاشية حول " مساهمة المرأة فى التنمية الاقتصادية من خلال ريادة الأعمال " وذلك تحت رعاية وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية ، وبالتعاون مع منصة رواد ٢٠٣٠ عبر الإنترنت من خلال تقنية الفيديو كونفرانس.

 

وتقدمت الدكتور مايا مرسي بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية لمجهودتها فى مجال دعم التنمية الإقتصادية للمرأة وخاصة ملف دعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

 

وأكدت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة توفير بيئة آمنة للمرأة فى مجال العمل بالإضافة إلى ضرورة توافر الثقة من سيدات رائدات الأعمال فى العمالة النسائية ولابد من أن تكون رائدة الأعمال حاضنة للعمل والأعمال.

 

كما ألقت الدكتورة مايا مرسي الضوء على جهود المجلس القومي للمرأة فى مجال دعم ومساندة رائدات الأعمال من خلال أنشطة مركز تنمية المهارات بالمجلس بالإضافة إلى الجهود المبذولة منال البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم غير مسبوقة مع المجلس للمرأة ، وهو أول بنك مركزي على مستوى العالم يوقع مذكرة تفاهم مع آلية وطنية للنهوض بالمرأة ، وإطلاق برنامج الإدخار المالي تحت عنوان" نموذج مجموعات الإدخار والإقراض في القري وقد استفادت من هذا المشروع أكثر من ١٨٠٠٠ سيدة.

 

كما اطلق المجلس القومي للمرأة من خلال فروعه بالمحافظات حملات توعية للمرأة المصرية بالمنتجات المالية والمصرفية ، استفادت منها ١١٩١٧٠ امرأة حتي عام ٢٠١٩ بالإضافة إلى إطلاق حملة إعلامية مخصصة للشمول المالي وزيادة المعرفة والثقافة المالية لتغيير الثقافة المجتمعية المغلوطة .

 

وتم إطلاق المرحلة الأولى من تدريب مدربين TOT والتى استهدفت ٨٨٣ امرأة ريفية قمن برفع الوعي على أرض الواقع ضمن مفاهيم الشمول المالي في ٢٧ محافظة على مستوى الجمهورية.

 

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى بعض التحديات التى تواجه المرأة فى مجال ريادة الأعمال ومن أهمها الفوارق بين الجنسين في الحصول على التمويل ببعض المحافظات في مصر ، والعادات والتقاليد حيث تتوافر لدي المرأة القليل من السيطرة على أصولها او ممتلكاتها الخاصة فيصعب استخدامها تلك الأصول كضمان وقد تم التغلب على ذلك من خلال تعديل قانون الميراث رقم ٢١٩ لسنة ٢٠١٧ والذي فرض عقوبات أكثر صرامة عن الذين يحجبون الميراث عن السيدات .

 

ولفتت إلى متطلبات الضمان والشروط للقروض الغير الملائمة والتي تفرضها البنوك على السيدات ، وإفتقار المرأة و الشباب الوعى الكافى بآليات التمويل المتاحة ، ونقص المستثمرين و محدودية التمويل فى كل مراحل الشركات الناشئة وتزيد تلك التحديات بالنسبة للمرأة حيث تجد صعوبة الوصول الى المستثمرون مقارنة بالرجل .

 

ويرى المستثمرون ان معدل المخاطرة فى المشروعات التى تقودها المرأة الشباب أعلى من الإستثمارات الأخرى بالإضافة إلى تفضيل بعضهم العمل مع الرجال عن النساء .

الجريدة الرسمية