بعد مرور ٦ شهور على ظهور كورونا.. الصحة العالمية تكشف أسباب زيادة الإصابات لـ١٠ ملايين.. وتؤكد: لا يمكن تحديد موعد انتهاء المرض
تزامنا مع مرور ٦ أشهر على الإبلاغ عن أول إصابة جماعية بالالتهاب الرئوي ناجمة عن سبب غير معروف في الصين، وظهور فيروس كورونا أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه قد بلغ عدد الحالات 10 ملايين حالة و500,000 وفاة على مستوى العالم.
وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط أن الجائحة تنتشر بوتيرة متسارعة على الصعيد العالمي وتجاوز عدد المصابين بمرض كوفيد-19 المليون حالة وتمثل ثلاثة بلدان أكثر من 50% من إجمالي عدد الحالات المبلغ عنها في الإقليم، وهي: إيران، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، كما تتزايد أعداد الحالات المُبلغ عنها مؤخراً في العراق وليبيا والمغرب والأرض الفلسطينية المحتلة وعُمان ،ويقع 87% تقريباً من إجمالي الوفيات المُبلَّغ عنها في خمسة بلدان، هي: إيران، والعراق، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وباكستان.
وأكدت الدكتورة رنا الحجة مدير ادارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن التنبؤ بموعد انتهاء فيروس كورونا ولا يعلم أحد موعد انتهائها ويجب التعايش مع المرض والتأقلم علي تواجده فترات طويلة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك عدة أسباب لهذه الزيادة الحادة على مدار بضعة أسابيع أولاً، أصبحت قدرة العديد من البلدان الآن على إجراء الاختبارات أكبر مما كانت عليه في بداية الجائحة، مما ساهم في الكشف عن المزيد من الحالات. وثانياً، أدى تخفيف التدابير الاجتماعية في بعض البلدان أثناء شهر رمضان وبعده إلى زيادة الحالات في الأسابيع التالية. وثالثاً، تواجه النُظُم الصحية الضعيفة في البلدان المتضررة بالنزاعات تحديات في الكشف المناسب عن الحالات واختبارها وعلاجها.
كما بدأت البلدان في تخفيف حظر الخروج لاستئناف بعض الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، في محاولة للموازنة بين السيطرة على الفاشية وحماية سبل العيش. ومع بدء الأماكن العامة في فتح أبوابها، هناك خطر حقيقي يتمثل في استمرار زيادة الحالات، حتى في البلدان التي يبدو فيها الوضع الآن مستقراً.
واكدت ان رفع القيود عن حظر الخروج لا يعني أن التراجع عن الاستجابة أو التخلى عن مسؤولية الاجتماعية ويجب على الحكومات الآن، أن تعمل بقوة على توسيع نطاق تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، لمكافحة انتشار الفيروس، من خلال الكشف عن الحالات واختبارها وعزلها وعلاجها وتتبع المخالطين، ومع فتح المطارات والمعابر الحدودية تدريجياً، يجب على الحكومات مواصلة تطبيق التدابير الاحترازية من خلال تعزيز الترصد في نقاط الدخول.
ويجب على الأفراد الذين يخرجون من منازلهم لأول مرة منذ أشهر أن يكونوا أكثر حذراً ويقظة، وأن يتبعوا تدابير الحماية التي تُوصي بها السلطات الصحية. وكل قرار يتخذه شخص واحد يؤثر علينا بشكل جماعي، وقد تكون عواقبه غير قابلة للإصلاح.
وقال الدكتورعبدالناصر أبوبكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن المنظمة تواجه أزمة مع الدول التى قامت بتخفيف الاحترازات الوقائية ولكن نجاح الحكومات في إشراك المجتمع فى القرارات والتدابير الاحترازية مهم وسيساعد فى احتواء الفيروس. وأكد عبدالناصر على ضرورة احتواء الفيروس والاستمرار فى التباعد الإجتماعى وضرورة ارتداء الكمامات التى تساعد فى عدم التعرض للإصابة بالفيروس.
وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط أن الجائحة تنتشر بوتيرة متسارعة على الصعيد العالمي وتجاوز عدد المصابين بمرض كوفيد-19 المليون حالة وتمثل ثلاثة بلدان أكثر من 50% من إجمالي عدد الحالات المبلغ عنها في الإقليم، وهي: إيران، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، كما تتزايد أعداد الحالات المُبلغ عنها مؤخراً في العراق وليبيا والمغرب والأرض الفلسطينية المحتلة وعُمان ،ويقع 87% تقريباً من إجمالي الوفيات المُبلَّغ عنها في خمسة بلدان، هي: إيران، والعراق، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وباكستان.
وأكدت الدكتورة رنا الحجة مدير ادارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن التنبؤ بموعد انتهاء فيروس كورونا ولا يعلم أحد موعد انتهائها ويجب التعايش مع المرض والتأقلم علي تواجده فترات طويلة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن هناك عدة أسباب لهذه الزيادة الحادة على مدار بضعة أسابيع أولاً، أصبحت قدرة العديد من البلدان الآن على إجراء الاختبارات أكبر مما كانت عليه في بداية الجائحة، مما ساهم في الكشف عن المزيد من الحالات. وثانياً، أدى تخفيف التدابير الاجتماعية في بعض البلدان أثناء شهر رمضان وبعده إلى زيادة الحالات في الأسابيع التالية. وثالثاً، تواجه النُظُم الصحية الضعيفة في البلدان المتضررة بالنزاعات تحديات في الكشف المناسب عن الحالات واختبارها وعلاجها.
كما بدأت البلدان في تخفيف حظر الخروج لاستئناف بعض الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، في محاولة للموازنة بين السيطرة على الفاشية وحماية سبل العيش. ومع بدء الأماكن العامة في فتح أبوابها، هناك خطر حقيقي يتمثل في استمرار زيادة الحالات، حتى في البلدان التي يبدو فيها الوضع الآن مستقراً.
واكدت ان رفع القيود عن حظر الخروج لا يعني أن التراجع عن الاستجابة أو التخلى عن مسؤولية الاجتماعية ويجب على الحكومات الآن، أن تعمل بقوة على توسيع نطاق تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، لمكافحة انتشار الفيروس، من خلال الكشف عن الحالات واختبارها وعزلها وعلاجها وتتبع المخالطين، ومع فتح المطارات والمعابر الحدودية تدريجياً، يجب على الحكومات مواصلة تطبيق التدابير الاحترازية من خلال تعزيز الترصد في نقاط الدخول.
ويجب على الأفراد الذين يخرجون من منازلهم لأول مرة منذ أشهر أن يكونوا أكثر حذراً ويقظة، وأن يتبعوا تدابير الحماية التي تُوصي بها السلطات الصحية. وكل قرار يتخذه شخص واحد يؤثر علينا بشكل جماعي، وقد تكون عواقبه غير قابلة للإصلاح.
وقال الدكتورعبدالناصر أبوبكر، مدير وحدة التأهب لمخاطر الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن المنظمة تواجه أزمة مع الدول التى قامت بتخفيف الاحترازات الوقائية ولكن نجاح الحكومات في إشراك المجتمع فى القرارات والتدابير الاحترازية مهم وسيساعد فى احتواء الفيروس. وأكد عبدالناصر على ضرورة احتواء الفيروس والاستمرار فى التباعد الإجتماعى وضرورة ارتداء الكمامات التى تساعد فى عدم التعرض للإصابة بالفيروس.