بعد تصاعد الخلافات بين باريس و تركيا.. الجيش الفرنسي ينسحب من عملية للناتو
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أنها قررت
الانسحاب مؤقتا من عملية للأمن البحري في حلف شمالي الأطلسي "الناتو"
بالبحر الابيض المتوسط بسبب تصرفات تركيا مؤخرا تجاة الأزمة الليبية.
وفي ظل التصاعد المستمر للتوترات بين باريس وأنقرة، قالت وزارة الدفاع الفرنسية "قررنا سحب وحداتنا موقتا من عملية سي جارديان، بانتظار تصحيح الوضع".
وفي وقت سابق، قالت باريس إن تركيا قامت باستهداف إحدى فرقاطاتها، أثناء فحص سفن يشتبه في انتهاكها حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ولكن أنقرة نفت ذلك.
وتشير التقارير إلى أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا، في مسعى لدعم الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج بطرابلس، رغم تحذيرات دولية.
وتمنع القرارات الدولية نقل أسلحة إلى ليبيا التي تعيشُ وضعا مضطربا منذ سنوات، لكن تركيا تقدمُ دعمًا علنيا للميليشيات التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.
وأصبح آلاف المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، مصدر قلق متزايد للدول الأوروبية التي تخشى من انتقال المتشددين إلى أراضيها.
وقالت الوزارة الفرنسية في حديثها عن تركيا بالتحديد "لا يبدو لنا من السليم أن نبقي على وسائل في عملية يفترض أن يكون من مهامها العديدة السيطرة على الحظر مع حلفاء لا يحترمونه"، في إشارة واضحة إلى تركيا.
وتشترط فرنسا تحقيق أربعة مطالب بينها أن يؤكد الحلفاء رسميا على تمسكهم والتزامهم باحترام الحظر على الأسلحة في ليبيا، كما تريد وضع آلية أكثر دقة لفض النزاعات داخل الحلف الأطلسي.
وحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركيا، في وقت سابق، المسؤولية التاريخية والجنائية في الصراع الليبي، كدولة تدعي أنها عضو في الناتو.
وفي ظل التصاعد المستمر للتوترات بين باريس وأنقرة، قالت وزارة الدفاع الفرنسية "قررنا سحب وحداتنا موقتا من عملية سي جارديان، بانتظار تصحيح الوضع".
وفي وقت سابق، قالت باريس إن تركيا قامت باستهداف إحدى فرقاطاتها، أثناء فحص سفن يشتبه في انتهاكها حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ولكن أنقرة نفت ذلك.
وتشير التقارير إلى أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا، في مسعى لدعم الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج بطرابلس، رغم تحذيرات دولية.
وتمنع القرارات الدولية نقل أسلحة إلى ليبيا التي تعيشُ وضعا مضطربا منذ سنوات، لكن تركيا تقدمُ دعمًا علنيا للميليشيات التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.
وأصبح آلاف المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، مصدر قلق متزايد للدول الأوروبية التي تخشى من انتقال المتشددين إلى أراضيها.
وقالت الوزارة الفرنسية في حديثها عن تركيا بالتحديد "لا يبدو لنا من السليم أن نبقي على وسائل في عملية يفترض أن يكون من مهامها العديدة السيطرة على الحظر مع حلفاء لا يحترمونه"، في إشارة واضحة إلى تركيا.
وتشترط فرنسا تحقيق أربعة مطالب بينها أن يؤكد الحلفاء رسميا على تمسكهم والتزامهم باحترام الحظر على الأسلحة في ليبيا، كما تريد وضع آلية أكثر دقة لفض النزاعات داخل الحلف الأطلسي.
وحمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تركيا، في وقت سابق، المسؤولية التاريخية والجنائية في الصراع الليبي، كدولة تدعي أنها عضو في الناتو.