بعد الاجتماعات المتكررة.. هل تتحالف القوى السياسية الكبرى على قائمة واحدة فى الاستحقاقات الدستورية ؟

فى ظل الوقت الذى عادت فيه اجتماعات الأحزاب السياسية الكبرى بعد توقفها لفترة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد فهل تتحالف القوى الكبرى فى الإستحقاقات الدستورية المقبلة التى لم يتبق عليها سوى القليل وتنطلق صافراتها وخاصة بعد خروج القوانين من مجلس النواب.

وعقد حزب مستقبل وطن صاحب الأغلبية البرلمانية الحالية اجتماعات منذ أيام قليلة داخل مقره الرئيسى بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.

وحضر اللقاءات قيادات الأحزاب السياسية الكبرى منهم المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد واللواء رؤف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية والمهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري ولفيف من قيادات ورؤساء أغلب الأحزاب السياسية. 

وفى ظل عودة هذه الاجتماعات مع صدور القوانين مجلس الشيوخ والنواب المقبل فهل تتحالف هذه القوى على قائمة موحده فى هذان الاستحقاقين المهمين والتى ينادى بها البعض حاليا بأن تكون قائمة موحدة يتحالف عليها الأحزاب السياسية نظرا لأن القائمة حاليا 50 % قائمة و 50 % فردى فلم يعد هناك الاتساع الكبير كما كان متوقعا قبل صدور القوانين من البرلمان. 

وعقد حزب مستقبل عدة لقاءات قبل أزمة فيروس كورونا المستجد داخل مقر الحزب أيضا بمنطقة التجمع الخامس ولم تحضر آنذاك جميع القوى السياسية والحزبية .

وكان أبرز الغائبين عن اللقاءات المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ودار الحوار المجتمعى أكثر من مرة وتوقف وجاءت أزمة فيروس كورونا المستجد لتوقف كل شىء ولكن بعد صدور القوانين وانتهاء البرلمان منها أصبح الأمر مختلف والمصالح ستغلب على الجميع .