العاهل الأردني يجدد رفض بلاده ضم الضفة الغربية
جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء، موقف بلاده الرافض لخطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنها تقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ونقل بيان للديوان الملكي، إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه في قصر الحسينية في عمان بمتقاعدين عسكريين، أن "موقف الأردن لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية"، مشدداً على "رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية".
وأضاف "كنا واضحين جداً في موقفنا الثابت، وقلنا إن مثل هذه الإجراءات من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وأوضح الملك عبد الله، أن "الأردن كان وسيبقى حريصاً على حماية مصالح الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "هناك تعاوناً وتنسيقاً مستمراً مع عدد من الدول العربية، والأوروبية لتحقيق هذا الهدف".
وأكد العاهل الأردني في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية في مايو الماضي، أن الضم سيؤدي إلى "صدام كبير" بين إسرائيل والأردن.
وبموجب الاتفاق الذي تشكلت بموجبه الحكومة الائتلافية في إسرائيل، حُدّد 1 يوليو الجاري، موعداً للإعلان آلية خطة الضم التي تعتبر جزءاً من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، لضم المستوطنات الإسرائيلية، ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في الضفة الغربية.