بالتزامن مع بداية يوليو.. هل فشل مخطط نتنياهو في فرض السيادة على أراضي الضفة
بالتزمن مع بداية شهر يوليو وهو الموعد الذي حدده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لفرض السيادة الإسرائيلية علي أراضي الضفة الغربية تنفيذا للخطة الأمريكية التي اعلنها دونالد ترامب تحت مسمي صفقة القرن، تحدثت تقارير عبرية عن فشل مخطط الضم خاصة وأن نتنياهو أعلن في أكثر من مناسبة في الأشهر الماضية إلى أن عملية ضم نحو 30٪ من الضفة الغربية ستبدأ، الأربعاء الموافق الأول من شهر يوليو.
استمرار النقاش حول الضم
وأعلن ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية في بيان بحسب i24 نيوز الإسرئيلية بأن نتنياهو يستمر في النقاشات مع الامريكيين وفي المقابل اجرى اليوم نقاشا مع رئيس مجلس الامن القومي والقيادة الامنية الإسرائيلية ، وذلك في اطار سلسلة من النقاشات اجريت حول الموضوع. وفي الايام المقبلة ستجري نقاشات اضافية".
تأجيل خطة الضم
من ناحية أخري أكد 3 وزراء إسرائيليين، تأجيل خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية والتي كانت مقررة اليوم إلى وقت لاحق من الشهر الجاري أو الأشهر القليلة المقبلة.
وبرر الوزراء الإسرائيليون، خلال تصريحا صحفية، التأجيل بعدم وجود تفاهم مع الإدارة الأمريكية على عملية الضم.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لهيئة البث الإسرائيلية " مكان" : "أتوقع تطبيق خطة بسط السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الأشهر القريبة".
فيما أكد وزير التعاون الإقليمي أوفير أكونيس عدم التوصل الى تفاهم مع الإدارة الأمريكية على الضم وإن كان أشار الى أن المحادثات متواصلة.
وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "التنسيق مع الإدارة الأمريكية ليس أمرا يمكن إغفاله، وأتوقع أن يتم الضم في وقت لاحق في يوليو الجاري".
عواقب وخيمة
في السياق ذاته قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لادريان ان الضم الاسرائيلي لن يمر بدون عواقب قائلا : "ضم مناطق فلسطينية سيثير التساؤلات حول المعايير المطلوبة لحل النزاع. لا يمكنه ان يمر بدون عواقب، ونحن ندرس امكانيات مختلفة بالتعاون مع شركاءنا الاوروبيين".