بعد احتجاجها على مقتل مغنٍ أثيوبي .. 10 معلومات عن شعب الأورومو
احتجاجات ضخمة شهدتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، منذ أول أمس بعد مقتل مغن شعبي يدعى هاشالو هونديسا، والمعروف بأغانيه السياسية، وعلى غرار تلك الاحتجاجات العنيفة لقي أكثر من 50 شخصا مصرعهم، بحسب ما أفادت به شبكة "سكاي نيوز" عربية.
وكانت أغاني هاشالو تركز في أغلب الأحيان على حقوق عرقية "الأورومو" في البلاد التي تحولت إلى أناشيد تصدح بها الحناجر في موجة من الاحتجاجات التي قادت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق في 2018.
وكان المغني البالغ من العمر 34 عاماً قد قال إنه تلقى تهديدات بالقتل. ولكن من غير الواضح هوية من يقف وراء إطلاق النار عليه، الاثنين الماضي، بينما كان يقود سيارته، وتوجه الآلاف من المعجبين به إلى المستشفى الذي نقلت إليه جثة المغني، حيث كان هاشالو، بالنسبة لجمهوره، صوت جيله الذي احتج على عقود من الاضطهاد الحكومي.
وفيما يلي أبرز المعلومات عن جماعة "الأورومو" العرقية المتواجدة في إثيوبيا وشمال كينيا، وأجزاء من الصومال:
- تشكل واحدة من أكبر الأعراق فى إثيوبيا، فهم فى مقدمة الشعوب التى استوطنت منطقة القرن الأفريقى، وقبل أيام أثارت العديد من الجدل بسبب احتجاجاتها فى إثيوبيا.
ـ لغتهم الأم هى "أورومو"، وتسمى أيضا "أفان أورومو" أو "الأورميفا"، والتى تعتبر جزءًا من الكوشية والمصنفة لغويا إلى الأفرو آسيوية.
ـ تبلغ مساحة "أوروميا" 600 ألف كلم مربع، وتحد أراضيها شرقا صحراء أوغادين بالصومال وغربا السودان، وشمالا أقاليم "التجراى" و"العفر" ودولة إريتريا، وجنوبا كينيا.
ـ تحتل منطقة "أوروميا" معظم أراضى وسط إثيوبيا، وتتكون من 10 أقاليم من أشهرها إقليم "شوا"، وإقليم "هرر" الذى كان مملكة إسلامية طوال عدة قرون.
ـ يصل عددهم إلى 40 مليون نسمة تقريبا، وهم أكبر الشعوب الكوشية تعدادا يليهم الشعب الصومالى بتعداد تقريبى 15 مليون نسمة.
ـ خضعوا على مر التاريخ لدول وممالك عديدة من أواخرها الممالك الإسلامية التى حكمت المنطقة قرونا إثر دخولها الإسلام إليها.
ـ تتراوح نسبة المسلمين فى "الأورومو" من 50 إلى 80% حسب احصاءات مختلفة، والنسبة الباقية تتوزع بين المسيحيين الأرثوذوكس والبروتستانت وغيرهم.
ـ يعتمد اقتصاد الأورومو على الزراعة لكون أرضهم من أخصب أراضى أفريقيا.
ـ يرى الأورومو أن إثيوبيا ليست دولة موحدة من حيث التاريخ والثقافة واللغة المشتركة.
ـ يحتج الأورومو منذ عشرات السنين على "انتهاك" حقوقهم والتمييز الاقتصادى والمجتمعى الذى تمارسه الحكومة ضدهم.
ـ شكل الأورومو منظمات قومية عديدة منها جبهة تحرير أورومو الإسلامية، والرابطة الدولية لشعب الأورومو، وجمعية المرأة الأوروموية، وشباب مسيرة الأورومو، لكن أبرز وأكبر هذه المنظمات هى جبهة تحرير الأورومو التى نشأت عام 1973.