قصر عابدين جوهرة القرن التاسع عشر شاهد على التاريخ..فيديو وصور
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقع الإلكتروني الرسمي لرئاسة الجمهورية، والذي يضم البيانات الرسمية عن المشروعات التي قامت بها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات.
كما يحتوي الموقع على بيانات رسمية لكل انجاز قامت به الدولة خلال الفترة الماضية، بجانب البيانات التي تتعلق بالمشروعات القائمة والمستقبلية، في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والإنشاءات.
وموقع الرئاسة ينقسم لأبواب متعددة أولها معلومات أساسية عن الدولة المصرية، ثم معلومات عن مؤسسة الرئاسة تبدأ برئيس الجمهورية والرؤساء السابقون، وسجل كامل عن الحائزين على الأوسمة المصرية، ثم صندوق تحيا مصر ومتحف رئاسة الجمهورية، كما يضم الموقع جميع أخبار وأنشطة مؤسسة الرئاسة، وباب عن المؤتمرات الرئاسية المحلية والعالمية، ثم المبادرات التي تطلق تحت رعاية رئيس الجمهورية، مع خدمة البث المباشر للمؤتمرات.
وأبرز المعلومات عن قصر عابدين :
قصر عابدين جوهرة القرن التاسع عشر، وقد شهد الكثير من الأحداث التي ساهمت في قيام مصر كدولة مستقلة.
وقد كان هذا القصر منذ نشأته عام ١٨٦٣ حتى ثورة ١٩٥٢ شاهدًا على ٩٠ عامًا من الأحداث الاجتماعية والسياسية الحافلة، حيث يذكر التاريخ أن إمبراطور فرنسا "نابليون الثالث" في عام ١٨٦٧ قد وجَّه دعوة إلى الخديوي "إسماعيل" للحضور باسم مصر في المعرض العالمي الذي أُقيم وقتها في العاصمة الفرنسية "باريس"، وقد استقبل الخديوي "إسماعيل" البارون "هاوسمان" الرأس المُخطِّط لتطوير وإعادة بناء مدينة "باريس"، واصطحبه في نزهات وجولات في أنحاء المدينة الأوروبية حيث الشوارع الفسيحة والمتنزهات والحدائق المُنسَّقة والمباني الجديدة بطرزها المختلفة. وبعدها أدرك الخديوي إسماعيل أن عاصمته لا بد أن تواكب باقي العواصم في التطوير والتقدم.
وكان الاحتفال الكبير بافتتاح "قناة السويس" أهم قناة ملاحية في العالم قد أوشك على البدء، وكانت ضيفة الشرف الإمبراطورة الفرنسية "أوجيني" ومعها المهندس "فردیناند ديليسبس" مع عدد كبير من الأباطرة وملوك وأمراء العالم. وفي نوفمبر عام ١٨٦٩ لم يكن قد اكتمل بناء قصر عابدين، فاستضاف "أوجيني" في فيلا عمر الخيام (فندق الماريوت حاليًا).
وقد كان قصر ومیدان عابدين يمثلان مركز المدينة الجديدة التي تشع منها الشوارع المتألقة البهية.
- تم بناء قصر عابدين على أطلال منزل قديم كان يملكه "عابدين" بك أحد أمراء الأتراك، وكان يشغل وظيفة أمير اللواء السلطاني. وعند البدء في بناء قصر عابدين رُدِمَت عدة برك كانت موجودة وسُوِّيَت الأرض، كما تم شراء عدة مبانٍ ملاصقة وأُزيلَت، و دأب الخديوي "إسماعيل" لعدة سنوات على شراء الأملاك المجاورة حتى وصلت مساحة الأرض إلى ٢٥ فدانًا تقريبًا كما ورد في حجة ملكية القصر