ابنة رفسنجاني: نظام إيران لم يعد دينيا أو ثوريا
كررت فائزة هاشمي رفسنجاني، البرلمانية السابقة وابنة الرئيس الإيراني الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، انتقادها للنظام في طهران، معتبرة أن "الإيديولوجيات عامة تشكل أدوات للاستغلال .
وأكدت رفسنجاني في حديثها خلال ندوة عبر الفيديو، استضافها مركز الدراسات الإيرانية في جامعة "ستانفورد" الأمريكية، الثلاثاء، أن "النظام في إيران "لم يعد دينيا و لا ثوريا"، مضيفة أن "الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأن الإيديولوجيات تشكل أدوات للاستغلال".
كما قالت "لقد مرت سنوات وخرجت الكثير من الأمور عن السيطرة".
ورأت النائبة السابقة أن "العنف والتمييز والضغوط ضد النساء في إيران تزداد" مضيفة أن "فرض الحجاب الإجباري كان خطأ منذ البداية".
وقالت رفسنجاني "أنا أرتدي الحجاب التقليدي وتديني هو تقليدي أيضا وليس لدي مشكلة مع ذلك. لكني أختلف مع الحجاب الإجباري. مثلما ارتكب الشاه رضا بهلوي خطأ عندما أمر بخلع الحجاب، نحن أخطأنا أيضا بجعل الحجاب إجباريا".
وردا على أسئلة عباس ميلاني، مدير برنامج الدراسات الإيرانية بجامعة ستانفورد، حول تأثر الدعم الدولي على حراك النساء في إيران، قالت رفسنجاني "لقد وجدت الفتيات والنساء الإيرانيات طريقهن بشكل صحيح، وإن ضغط وتأكيد المنظمات الدولية أفضل من ضغط ترامب والحكومة الأمريكية".
وأضافت "الدعم الخارجي يمكن أن يقوي هذه الحركات الداخلية".
أما بشأن التغيرات داخل النظام الإيراني، أفكدت رفسنجاني أن سبب عدم التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى "عقبات الأصوليين" يكمن في "خيبة أمل الشعب من الإصلاحيين الذين وقفوا إلى جانب الحكومة خلال احتجاجات العامين الأخيرين وأصدروا بيانات لا تنسجم مع واقع المجتمع".
ورأت أن النظام الإيراني يتجه نحو "دولة الطيف الواحد" عقب الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفة: "إن كانوا حكماء، قد يسمعون صوت المجتمع ويحدثون فرقا".
يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت أول مجلة نسائية عقب الثورة بعنوان "زن (المرأة)" وتمكنت مع النشاط السياسي ودخول البرلمان.
وفي عام 2011 حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب اتهامها بـ "القيام بأنشطة دعائية ضد النظام".
وأكدت رفسنجاني في حديثها خلال ندوة عبر الفيديو، استضافها مركز الدراسات الإيرانية في جامعة "ستانفورد" الأمريكية، الثلاثاء، أن "النظام في إيران "لم يعد دينيا و لا ثوريا"، مضيفة أن "الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأن الإيديولوجيات تشكل أدوات للاستغلال".
كما قالت "لقد مرت سنوات وخرجت الكثير من الأمور عن السيطرة".
ورأت النائبة السابقة أن "العنف والتمييز والضغوط ضد النساء في إيران تزداد" مضيفة أن "فرض الحجاب الإجباري كان خطأ منذ البداية".
وقالت رفسنجاني "أنا أرتدي الحجاب التقليدي وتديني هو تقليدي أيضا وليس لدي مشكلة مع ذلك. لكني أختلف مع الحجاب الإجباري. مثلما ارتكب الشاه رضا بهلوي خطأ عندما أمر بخلع الحجاب، نحن أخطأنا أيضا بجعل الحجاب إجباريا".
وردا على أسئلة عباس ميلاني، مدير برنامج الدراسات الإيرانية بجامعة ستانفورد، حول تأثر الدعم الدولي على حراك النساء في إيران، قالت رفسنجاني "لقد وجدت الفتيات والنساء الإيرانيات طريقهن بشكل صحيح، وإن ضغط وتأكيد المنظمات الدولية أفضل من ضغط ترامب والحكومة الأمريكية".
وأضافت "الدعم الخارجي يمكن أن يقوي هذه الحركات الداخلية".
أما بشأن التغيرات داخل النظام الإيراني، أفكدت رفسنجاني أن سبب عدم التغيير والإصلاح، بالإضافة إلى "عقبات الأصوليين" يكمن في "خيبة أمل الشعب من الإصلاحيين الذين وقفوا إلى جانب الحكومة خلال احتجاجات العامين الأخيرين وأصدروا بيانات لا تنسجم مع واقع المجتمع".
ورأت أن النظام الإيراني يتجه نحو "دولة الطيف الواحد" عقب الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفة: "إن كانوا حكماء، قد يسمعون صوت المجتمع ويحدثون فرقا".
يذكر أن فائزة هاشمي رفسنجاني نشرت أول مجلة نسائية عقب الثورة بعنوان "زن (المرأة)" وتمكنت مع النشاط السياسي ودخول البرلمان.
وفي عام 2011 حُكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحافية عقب اتهامها بـ "القيام بأنشطة دعائية ضد النظام".