رئيس التحرير
عصام كامل

محمد أبو حامد: 30 يونيو ثورة تصحيح مسار لـ 25 يناير بعد أن هبط عليها الجماعة الإرهابية بالباراشوت واختطفتها | حوار

فيتو

قال النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب ، إن ثورة 30 يونيو ضربت كل مخططات الإخوان وأعادت الثورة لمسارها الصحيح وأعادت مصر لحضن أبنائها.

 

وأوضح في حوار لـ "فيتو" أنه رغم مرور سبع سنوات على الإطاحة بالإخوان إلا أن الجماعة الإرهابية لم تتوقف عن استخدام كافة الآليات المتاحة لديها من كتائب الكترونية وأموال لضرب الدوله المصرية من خلال نشر الشائعات والتحريض إلى جانب استخدام عناصر التنظيم الدولى في تشوية صورة مصر.

 

وأشار فى الحوار الى أن جماعة الإخوان الإرهابية لن تتوقف عن السعى لضرب الأمن القومى المصرى لأن نشأتها كجماعة على يد الاستعمار كان الهدف منها ضرب الدول الوطنية ومنها مصر.

 

وأكد أن استرداد ثورة 25 يناير من أيدي جماعة الإخوان التي اختطفتها يعد من أكبر إنجازات ثورة 30 يونيو لأن وجودهم لو استمر كانوا سيقومون بالهيمنة على مفاصل الدولة وتفكيكها وجعلها ساحة لجماعات الإرهاب والتطرف والتكفير.. وإلى نص الحوار :

 

*في البداية رغم مرور 7 سنوات على الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية في 30 يونيو ، بماذا تفسر إصرارهم على تشويه كل نجاح يحدث بالبلاد؟


هذه حقيقة لكن يجب أن نعرف أن التجربة في السنوات الماضية أثبتت أن جماعة الإخوان الإرهابية جماعة معادية لمصر عبر تاريخها ، ومنذ نشأتها هدفها الإضرار بمصالح مصر وشعبها وأمنها القومى، وهذا يظهر بوضوح من خلال عملهم على ضرب الاقتصاد المصرى وضرب مؤسسات الدولة الاقتصادية.

 

واستخدام سلاح التحريض والتشكيك ضد الجيش والشرطة والقضاء إلى جانب ترويج الشائعات والأكاذيب عما يتم من إنجازات وقلب الحقائق وتشويه ما يحدث من إنجازات، فجماعة الإخوان كان هدفها من المشاركة في المراحل الأخيرة لثورة 25 يناير هو ضرب الدولة المصرية والهيمنة عليها ، إلا أن ثورة 30 يونيو ضربت كل مخططات الإخوان وأعادت الثورة لمسارها الصحيح، وأعادت مصر لحضن أبنائها.

 

لكن الجماعة لم تتوقف عن استخدام كافة الآليات المتاحة لديها من كتائب إلكترونية وأموال وتشكيل وشائعات لضرب الدولة المصرية من خلال نشر الشائعات والتحريض إلى جانب استخدام عناصر التنظيم الدولى في تشويه صورة مصر وبالتالى لن يتوقفوا عن السعى لضرب الأمن القومى المصرى، لأن نشأتهم كجماعة على يد الاستعمار كان الهدف منها ضرب الدول الوطنية ومنها مصر .

*وإلى متى سيستمر ذلك المخطط الإخوانى في الهجوم على البلاد من وجهة نظركم ؟


المخطط الإخوانى ضد مصر لن يتوقف طالما هناك دول تستخدمها وتقدم لها التمويل لضرب الأمن القومى المصرى والعربى خاصة وأن من يقومون بتمويلهم يعملون على توفير غطاء سياسي لعناصرهم إلى جانب تقديم الأموال، وبالتالى عداء الإخوان ومخططهم ضد مصر مستمر، خاصة في ظل الدعم الذي يقدم لهم من تركيا وقطر والدول التي تخدم تركيا وقطر في تحريك جماعات الإرهاب في المنطقة.

 

وبالتالى الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود من الدول المتضررة من الإخوان مثل مصر والسعودية والإمارات وفرنسا وتكثيف جهودهم لكشف عوراتهم وفضح أعمالهم، وهذا من شأنه تقليص الدعم الذي يقدم لهم خاصة وأن مصر نجحت إلى حد كبير في تجفيف منابع تمويل الإخوان في الداخل، والأمر يحتاج إلى تفعيل القوانين الخاصة بالأرض وتطهير الجهاز الإداري للدولة والجامعات وشركات قطاع الأعمال من عناصر جماعة الإخوان.

*وهل نجحت الدولة في تجفيف منابع تمويل الجماعة الإرهابية في الداخل؟


بالفعل الدولة نجحت في تضييق الخناق على الجماعة الإرهابية ومصادر تمويلها في الداخل، لكنها تحتاج إلى مضاعفة جهودها لتطهير الموسسات الرئيسية بالدولة، لأن عناصر الجماعة موجودون داخل كل الموسسات، وهو ما يستدعى التطهر منهم خاصة وأن جهود الدولة قضت كثيرا على جهات التمويل بالداخل، وحركت بعض الأصوات التي تسعى معنا لإصدار قرار دولى باعتبار  الإخوان جماعة إرهابية.

*وكيف ترى موقف الدول الداعمة للإخوان التي تستضيفهم وتقوم بتمويلهم ؟


قطر وتركيا هما الداعمان الأكبر لجماعة الإخوان لكن هناك دولا تحركهم بهدف النيل من الأمن القومى المصرى والعربى، هذه الدول هي التي تحرك تركيا وقطر نحو دعم وتمويل الإخوان عن طريق التنظيم الدولى الذي يهدف إلى تفكيك الدول العربية وفقا لهدف المستعمر القديم الذي ساهم في نشأة جماعة الإخوان لتحقيق أطماعهم.

 

خاصة وأن تركيا تريد استعادة نفوذها بالخلافة المزعومة ودولة "قزم" مثل قطر تبحث عن دور لها على الساحة السياسية حتى لو كان الأمر عن طريق تمويل الإرهاب، وبالتالى موقف الدول الداعمة للإخوان سيستمر حتى يتحرك المجتمع الدولى لمحاربة هذه الدول، بعقوبات اقتصادية تجعلها تتراجع عن دعم الإرهاب لكن صمت المجتمع الدولى سيجعلهم مستمرون في دعم الإرهاب

*هل ترى أن هناك إمكانية مصالحة قد تتم مع جماعة الإخوان الإرهابية؟


من وجهة نظرى أي كلام عن المصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية هي خيانة للشعب المصرى وشهدائه الذين سقطوا على أيدي جماعات الإرهاب الإخوانية، إلى جانب أنها خيانة للوطن الذي حاول هؤلاء اختطافه وتدنيسه وخيانة للدين الذي استغله الإخوان وشوهوا صورته لخدمة أعداء الوطن.

 

وبالتالى لا يوجد مواطن مصرى وطنى يقبل أي فكرة غير أن الإخوان لابد من محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها واستئصال هذه الجماعة من مصر.

*ما هو أكثر إنجاز أو نجاح لثورة 30 يونيو من وجهة نظرك ؟


استراد ثورة 25 يناير من أيدي جماعة الإخوان التي اختطفتها يعد من أكبر إنجازات ثورة 30 يونيو لأن وجودهم لو استمر كانوا سيقومون بالهيمنة على مفاصل الدولة وتفكيكها وجعلها ساحة لجماعات الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف خاصة في منطقة سيناء وبالتالى انحياز الجيش في 30 يونيو إلى جوار الشعب أنقذ مصر من كوارث عديدة كانت تعد لها جماعة الإخوان الإرهابية.


*وأخيرا كيف تقرأ المشهد بعد 7 سنوات على 30 يونيو ومدى تاثيرها على مستقبل مصر؟


أولا 30 يونيو كانت ثورة تصحيح مسار لـ 25 يناير بعد أن هبط الإخوان عليها بالباراشوت واختطفوها ، أما المشهد بعد 7 سنوات فمنذ تولى الرئيس السيسي قيادة البلاد بدأت مرحلة إعادة بناء الدوله بكافة مكوناتها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وزراعيا بالإضافة الى تحديث قواتنا المسلحة في طرق التدريب والسلاح وكذلك الاتجاه لبناء المجتمع سياسيا من خلال الأحزاب وقوانين مجلس النواب وعودة مجلس الشيوخ والتعديلات الدستورية ، ايضا إفساح المجال للشباب والمرأة وبالتالي المستقبل مبشر بالخير وسيكون لدينا حياة سياسية راسخة.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

الجريدة الرسمية