13 صورة ترصد افتتاح قصر البارون واستقبال الزائرين اليوم
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي قصر البارون بعد ترميمه حيث شهدت الفترة الماضية الانتهاء من مشروع ترميم قصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة استعدادًا لافتتاحه لاستقبال زائريه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره ليصبح معرضًا يروي تاريخ حي مصر الجديدة.
ويقع القصر في شارع العروبة بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة وهو أحد القصور التاريخية في مصر والذي يقع في قلب منطقة من أرقى المناطق في القاهرة منطقة مصر الجديدة وبالتحديد في شارع العروبة بصلاح سالم.
ويتمتع قصر البارون بطراز مستوحى من العمارة الهندية، واختار البارون الطراز الهندي لتصميم القصر كونه كان يعيش هناك، وجاء إلى مصر في نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، وكان إدوارد إمبان يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرًا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس.
وأكد خالد العناني وزير السياحة والآثار أن قصر البارون أبوابه مفتوحة أمام الزائرين اليوم الثلاثاء مشيرا إلى أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا المشروع الأثري السياحي الهام يؤكد على الدعم غير المسبوق الذي توليه مصر لقطاعي السياحة والآثار.
كما استمع الرئيس السيسى لشرح تفصيلى عن قصر البارون، وقصة حياة مالكه البارون إمبان وذلك خلال تفقده للقصر بعد ترميمه.
وتولى الشرح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الذى أكد أن القصر مالكه البارون إمبان والذى دفن فى كنيسة البازليك وفقًا لوصيته كما أكد أن تطويره تكلف 175 مليون جنيه.
وجاءت أبرز المعلومات عن قصر البارون كالتالي:
- قصر تاريخي مستوحى من العمارة الهندية وهو من أهم القصور التراثية الذي اشتهر بطرازه الهندي المتميز منذ أكثر من 100 عام وشيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان عام 1911 في حي مصر الجديدة أحد أحياء القاهرة العريقة.
- تم إعادة تأهيل القصر ليصبح معرضاً يروي تاريخ حي هيليوبوليس ويشمل مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الايضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة هيليوبوليس والمطرية عبر العصور المختلفة،بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية ومجموعة متنوعة منت الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة.
- التنفيذ اعتمد على الوثائق التاريخية لبنائه في بنك مصر انتهى بناء قصر البارون في عام ١٩١١ من طابقين وبتصميم مستوحى من العمارة الهندية، لكن بعد وفاة صاحبه البارون إدوارد إمبان ونقل ملكيته للورثة ظل القصر مهملًا لمدة ٩٠ عامًا.
- أعمال الترميم في القصر هدفت بشكل أساسي لإعادته لشكله الأصلي وقت إنشائه اعتمادًا على الخبراء والمتخصصين إلى جانب تنفيذ فكرة إقامة معرض داخل حجرات القصر وتناول موضوعات مختلفة داخل كل حجرة، على أن ترتبط كل تلك الموضوعات بالقصر وتاريخه وتاريخي المنطقة الجديد والقديم.
- يشعر الزائر بمجرد دخوله حديقة القصر بأنه عاد ١٠٠ عام للخلف حيث سيجد أمامه في الحديقة عربات تروماى مصر الجديدة وهى من أهم معالم مصر الجديدة وسيتم تجهيز تلك العربات بشاشات عرض لتشغيل أفلام وثائقية تتناول قصة القصر والمنطقة باللغتين العربية والإنجليزية.
- بعد دخول القصر نجد ٨ قاعات عرض لسرد تاريخ مصر الجديدة في القرن العشرين وكيف تحولت من صحراء إلى مدينة عمرانية متكاملة بالإضافة لمظاهر التطوير المعماري العمراني الذي قدمه مؤسس مصر الجديدة اللورد إدوارد أمبان وسيتم تناول تلك الموضوعات باستخدام المالتى ميديا والهول وجرام والجرافيك بالإضافة لعرض بعض الوثائق التي أمدتنا بها شركة مصر الجديدة وهى نسخ أصلية تخص القصر.
- أما الطابق الثاني فيأخذنا إلى عمق التاريخ بشكل أكبر حيث استعادة تاريخ المنطقة منذ العصر الفرعوني ثم الفترة القبطية وخروج العائلة المقدسة مع الاستعانة بصور توضح وجود العائلة بجانب المنطقة وتحديدًا في المطرية كما سيتم تخصيص قاعة لعرض الثقافات التي استمد منها مصمم القصر الطرز المعمارية والتماثيل البارزة الموجودة بالواجهة.
- المشروع ستتبعه مرحلة ثانية لتجديد البدروم الخاص بالقصر واستغلال مساحته في إقامة الأنشطة الثقافية والتعليمية بالإضافة للبرامج المجتمعية التي تخاطب الأطفال والكبار.