8 معلومات عن قصر البارون تزامنا مع افتتاح السيسي اليوم بعد ترميمه
يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مجموعة مشروعات تطوير منطقة شرق القاهرة وقصر البارون بعد ترميمه وكذلك مطاري سفنكس والعاصمة".
وأبرز المعلومات عن قصر البارون :
قصر تاريخي مستوحى من العمارة الهندية وهو من أهم القصور التراثية الذي اشتهر بطرازه الهندي المتميز منذ أكثر من 100 عام وشيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان عام 1911 في حي مصر الجديدة أحد أحياء القاهرة العريقة.
تم إعادة تأهيل القصر ليصبح معرضاً يروي تاريخ حي هيليوبوليس ويشمل مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الايضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة هيليوبوليس والمطرية عبر العصور المختلفة،بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية ومجموعة متنوعة منت الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة.
تكلفة الترميم تتخطى 100 مليون جنيه والتنفيذ اعتمد على الوثائق التاريخية لبنائه في بنك مصر انتهى بناء قصر البارون في عام ١٩١١ من طابقين وبتصميم مستوحى من العمارة الهندية، لكن بعد وفاة صاحبه البارون إدوارد إمبان ونقل ملكيته للورثة ظل القصر مهملًا لمدة ٩٠ عامًا.
أعمال الترميم في القصر هدفت بشكل أساسي لإعادته لشكله الأصلي وقت إنشائه اعتمادًا على الخبراء والمتخصصين إلى جانب تنفيذ فكرة إقامة معرض داخل حجرات القصر وتناول موضوعات مختلفة داخل كل حجرة، على أن ترتبط كل تلك الموضوعات بالقصر وتاريخه وتاريخي المنطقة الجديد والقديم.
يشعر الزائر بمجرد دخوله حديقة القصر بأنه عاد ١٠٠ عام للخلف حيث سيجد أمامه في الحديقة عربات تروماى مصر الجديدة وهى من أهم معالم مصر الجديدة وسيتم تجهيز تلك العربات بشاشات عرض لتشغيل أفلام وثائقية تتناول قصة القصر والمنطقة باللغتين العربية والإنجليزية.
بعد دخول القصر نجد ٨ قاعات عرض لسرد تاريخ مصر الجديدة في القرن العشرين وكيف تحولت من صحراء إلى مدينة عمرانية متكاملة بالإضافة لمظاهر التطوير المعماري العمراني الذي قدمه مؤسس مصر الجديدة اللورد إدوارد أمبان وسيتم تناول تلك الموضوعات باستخدام المالتى ميديا والهول وجرام والجرافيك بالإضافة لعرض بعض الوثائق التي أمدتنا بها شركة مصر الجديدة وهى نسخ أصلية تخص القصر.
أما الطابق الثاني فيأخذنا إلى عمق التاريخ بشكل أكبر حيث استعادة تاريخ المنطقة منذ العصر الفرعوني ثم الفترة القبطية وخروج العائلة المقدسة مع الاستعانة بصور توضح وجود العائلة بجانب المنطقة وتحديدًا في المطرية كما سيتم تخصيص قاعة لعرض الثقافات التي استمد منها مصمم القصر الطرز المعمارية والتماثيل البارزة الموجودة بالواجهة.
المشروع ستتبعه مرحلة ثانية لتجديد البدروم الخاص بالقصر واستغلال مساحته في إقامة الأنشطة الثقافية والتعليمية بالإضافة للبرامج المجتمعية التي تخاطب الأطفال والكبار.