بالأرقام..حصاد جهود الدولة اليوم الأحد لمكافحة كورونا
تواصل الدولة رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد" واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية وجاء حصاد جهود الدولة اليوم الأحد كالتالي
خروج 400 متعافٍ من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 17539 حالة حتى اليوم.
تم تسجيل 1265 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 81 حالة جديدة.
طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 65188 حالة من ضمنهم 17539 حالة تم شفاؤها، و 2789 حالة وفاة.
تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى إن التقارير حول التجهيزات لامتحانات السنوات الجامعية النهائية جيدة جدا من حيث الإجراءات الاحترازية والتجهيز لبدء عملية الامتحانات، متابعا، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج حضرة المواطن المذاع على قناة الحدث اليوم، الذى يقدمه الإعلامى سيد على، أن أرقام أعداد الإصابة بالفيروس خلال الأيام الماضية كانت منتظمة، وكلما استمر هذا الانتظام يجعلنا نتوقع ما سيكون خلال الأيام المقبلة.
وواصل عبد الغفار أننا الآن فى المرحلة المنتظمة وسنذهب بعدها إلى مرحلة التسطيح ثم الارتفاع، بعدها تبدأ أعداد الإصابة فى الانخفاض، مؤكدا أن التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات هو السبيل لنقص عدد الإصابات بالفيروس.
وأضاف عبد الغفار أن الحقيقة الوحيدة للوقاية من خطرالإصابة بفيروس كورونا هو الالتزام بالتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات والتعامل مع الآخرين بحذر.
وتابع عبد الغفار أنه منذ أول يوم فى الجائحة تلقينا رسالة دعم من الرئيس السيسى للعمل على الأبحاث لإيجاد العقار لفيروس كورونا، قائلا إن مصر الدولة الأولى من حيث عدد الأبحاث السريرية بشأن فيروس كورونا على مستوى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هناك عددا من الجهات تعمل جاهدة على التجارب السريرية لإخراج عقار يعمل على علاج فيروس كورونا.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك بحضور اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتورة مرفت الديب رئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية، والدكتورة سلافه جويلي مدير وحدة شهادة النيل الدولية.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة جهود وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالتحديث الشامل والمتكامل لنظام التعليم الأساسي بمختلف مراحله.
وقد وجه الرئيس بإيلاء أهمية قصوى للبناء الفكري والتربوي لدى الطلاب، بما في ذلك التوعية بالفهم الصحيح لمبادئ وتعاليم الأديان وما تدعو إليه من حرية العقيدة والتسامح وقبول الاختلاف، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والبناء البدني السليم، وذلك في إطار النهج الاستراتيجي للدولة لبناء الإنسان المصري من كافة الجوانب وصقله أكاديمياً ومعرفياً وصحياً.
كما وجه الرئيس بالتوسع في استخدام تطبيقات التعليم الإليكتروني وميكنة وسائل التعليم، وذلك بالتنسيق المشترك بين وزارتي التعليم والاتصالات، مع استخلاص وتقييم الدروس المستفادة في هذا الإطار من التعامل مع تجربة جائحة كورونا، وما فرضته من اللجوء إلى منصات التواصل الحديثة وتسخير التكنولوجيا للارتقاء بالعملية التعليمية، بهدف دعم جهود الدولة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم.
وقد قام الدكتور طارق شوقي باستعراض سير العمل بامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، والتي تتم بحضور حوالي 1,5 مليون طالب ونصف مليون موظف من الكادر التعليمي، لا سيما ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية الدقيقة والمتكاملة المتخذة من قبل الوزارة، بالتنسيق مع وزارات الصحة والدفاع والداخلية، بما فيها الإجراءات المتعلقة بتوفير المستلزمات الوقائية للطلاب والمراقبين، وتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب من اللجان، وتطبيق التباعد الاجتماعي داخلها، والتعقيم اليومي للجان قبل وبعد الامتحانات، حيث أكد الوزير أن مصر تعد من الدول القلائل على مستوى العالم التي استطاعت إتمام العام الدراسي بكافة مراحله في ظل جائحة كورونا، والذي يرجع بالأساس إلى كفاءة المنظومة الإليكترونية الحديثة للتعليم عن بعد في مصر.
كما عرض وزير التربية والتعليم الموقف التنفيذي للبنية التحتية التكنولوجية لمنظومة التعليم الجديدة، بما فيها نظام التقييم الجديد في مرحلة الثانوية العامة عن طريق الاختبارات الإليكترونية باستخدام أجهزة التابلت وشبكات الربط، وذلك بالتوازي مع التوسع في التعليم عن بعد من خلال تطوير منصة التواصل الإليكتروني التعليمي، خاصةً عن طريق إنشاء مكتبة رقمية لتوفير المواد التعليمية، وكذا الاستمرار في الارتقاء بمحتوى ودور بنك المعرفة والذي يشهد إقبالاً متزايداً كمنصة قومية للعلم والمعرفة والبحث العلمي في مصر.
وقد استعرض الوزير أيضاً البرامج والمشروعات المرتبطة بعملية تطوير التعليم، مثل برامج تدريب المعلمين، وإنشاء المدارس الجديدة كالمدارس اليابانية ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد وسائل تعليمية جديدة وتطوير المناهج بالاشتراك مع الجهات العالمية المتخصصة ذات الخبرة العريقة في هذا المجال.
كما شهد الاجتماع استعراض نظام التعليم بمدارس النيل المصري، والتي تمنح شهادة تعليمية مصرية طبقاً للمعايير الدولية، حيث وجه الرئيس بتطوير منظومة تلك المدارس في إطار مؤسسي يحقق الأهداف الأكاديمية المرجوة منها، كقيمة مضافة للمنظومة التعليمية بالدولة.
كما تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي بارض المعارض تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحي التي تحتوي على مستشفيات ميدانية وقاعات عزل بقوة اجمالية 4۰۰۰ سرير وسيارات إسعاف مجهزة وطائرات الإسعاف الطبي الطائر
فيما يخص الأمراض المزمنة المصاحبة للمرضى المحجوزين أن المصابين بالسكرى بلغت نسبتهم 10،5%، والمصابين بالأمراض الصدرية وصلت نسبتهم إلى 5.9%، بينما بلغت نسبة المصابين بأمراض القلب 5.9%، والمصابين بأمراض الكلى 1.3% والمصابين بأمراض المناعة 1.2%، والمصابين بأمراض الكبد وصلت نسبتهم إلى 0.6%.
معدلات الوفيات للحالات المصابة بأمراض مزمنة مصاحبة، قائلة: بلغت نسبة عدد المتوفين بمرض مزمن أو أكثر 85.70%، بينما بلغت نسبة المتوفين بدون أمراض مزمنة 14.30%.
هناك 24 مستشفى جامعيًا مخصصة لتقديم خدمات العزل الصحى والعلاجى لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد
بلغ إجمالى عدد الحالات بها 3486 حالة، من بينهم 714 حالة مستقرة، و225 حالة رعاية مركزة، و104 حالات على أجهزة التنفس الصناعى، بينما تم خروج 2208 حالات، إلى جانب 267 حالة وفاة.
507 أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة، و112 تمريضا، و20 صيدليًا
المستشفيات والمدن الجامعية المخصصة لتقديم خدمات العزل الصحى والعلاجى لحالات الإصابة بالفيروس في نطاق إقليم القاهرة الكبرى والإسماعيلية، حيث بلغ عدد الأسرّة 3695 سريرًا في كل من المستشفيات والمدن الجامعية بهذا الإقليم الجغرافيّ.
المستشفيات الجامعية التى يتم إعدادها لدخول خدمة العزل الصحى والعلاجى لمرضى كورونا خارج نطاق القاهرة الكبرى والإسماعيلية، وتتمثل في كل من مستشفى قنا الجامعى بجامعة جنوب الوادى والذى يضم 100 سرير، فضلا عن 14 سرير رعاية مركزة و10 أجهزة تنفس صناعيّ، ومستشفى سوهاج الجامعى بجامعة سوهاج الذى يضم 100 سرير أيضًا، و20 سرير رعاية مركزة، و10 أجهزة تنفس صناعيّ، كما تدخل مستشفى كفر الشيخ الجامعى ضمن المستشفيات التى يتم إعدادها والتى تضم 75 سريرًا، و16 سرير رعاية مركزة، و36 جهاز تنفس صناعى.
المعامل التي تقوم بعمل اختبارات للكشف عن فيروس كورونا المستجد بالمستشفيات الجامعية، وقدرتها الاستيعابية في استقبال الحالات.
إجمالى الطاقة الاستيعابية للمدن الجامعية هناك 26 مدينة جامعية تضم 38.589 غرفة، ويتوافر بها 69.070 سريرا.
المدن الجامعية المخصصة كمستشفيات عزل، حيث يبلغ إجمالى عدد الأسرّة بهذه المدن 3491 سريرًا، وقد استقبلت هذه المدن خلال الفترة الماضية وحتى 22 يونيو 5370 حالة، و304 حالات بالنُزل، وتماثل للشفاء 3971 حالة