البابا تواضروس يهنئ السيسي والمصريين بذكرى ٣٠ يونيو : حفظت تماسك الدولة

هنأت الكنيسة القبطية المصرية  الأرثوذكسية وعلي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بالذكرى السابعة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة. 

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ييانها إن ثورة ٣٠ يونيو هي التي حفظت تماسك الدولة الوطنية المصرية وشارك فيها الملايين من أبناء الشعب المصري ودافعوا عن حقهم في هوية ودولة مصرية. 

وأوضحت ان الثورة تعبر عن كل المصريين وتمسكوا بالدور الوطني لجيشهم الباسل في مواجهة أعداء الوطن وقوى الظلام، والذي انحاز بدوره إلى الشعب ورفض أن يساوم أعداء الوطن في تلك اللحظات المصيرية الحاسمة وأنقذ مصر من كل المؤامرات والأطماع الدولية التي كانت ومازالت تحيط بنا.

وبدأت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اجتماعها، عبر تطبيق زووم، لاتخاذ القرارات المناسبة لعودة الصلاة بالكنائس وفقا لقرارات مجلس الوزراء. 

وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية– أنه من المتوقع ان يتم البدء  بالمحافظات الأقل تضررا ، وبأعداد قليلة وبإجراءات احترازية مشددة.

كان القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلن في 30 مايو الماضى أن قداسة البابا تواضروس الثاني ترأس اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس حيث تقرر استمرار تعليق الصلوات بالكنائس حتى يوم السبت ٢٧ يونيو على أن تنعقد اللجنة مرة أخرى في هذا التاريخ لدراسة الموقف.
ولفت إلى أن الكنيسة تتابع بكل اهتمام طوال الفترة الماضية مجريات الأمور فيما يخص انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وتزايد أعداد الإصابات اليومية. واتجاه منحنى الإصابات نحو الذروة التي ستستغرق زمنًا غير معلوم حتى الآن.
ومن المقرر أن يشهد اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس العديد من القرارات التى شهدت إثارة للجدل بين الأقباط بخصوص الاجراءات الاحترازية المقرر أن تتخذها الكنيسة للوقاية من فيروس كورونا.