قصور الثقافة تحتفل بذكرى ميلاد العقاد: عظماء بلدنا
احتفلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بذكرى ميلاد الأديب الكبير عباس محمود العقاد، والتي تحل اليوم الأحد 28 يونيو الجاري.
وتحت عنوان "عظماء بلدنا"، نشرت الهيئة سيرة الراحل قائلة: "تحل اليوم ذكرى ميلاد #عباس_العقاد.. عملاق الأدب العربي وصاحب العبقريات.. الأديب، والشاعر، والناقد الأدبي، كما أنّهُ فيلسوف، وسياسي، وصحفي، ومُؤرِّخ أيضًا".
يشار إلى أن عباس محمود العقاد ولد في مدينة أسوان في 28 يونيو عام 1889، يرجع أصل والده إلى دمياط، لكنه جاء أسوان أمينا للمخطوطات، وكان جده يعمل في صناعة الحرير بالمحلة الكبرى فسمي بالعقاد.
لم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة بمدينة قنا سنة 1905 ثم نُقل إلى الزقازيق 1905 وعمل في القسم المالي بمديرية الشرقية، وفي هذه السنة توفي أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها.
ترك وظائف الدولة وعمل في الصحافة، وكان أول اتصاله بها في سنة 1907 حين عمل في جريدة "الدستور"، وبعد توقف الجريدة عاد العقاد سنة 1912 إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه ضاق بها، فتركها، واشترك في تحرير جريدة "المؤيد"ثم جريدة "الأهالي" سنة 1917 والتي كانت تَصدُر بالإسكندرية، ثم تركها وعمل بجريدة "الأهرام" سنة 1919.
وفي سنة 1923 انتقل للعمل في جريدة "البلاغ"، وارتبط اسمه بتلك الجريدة، وملحقها الأدبي الأسبوعي لسنوات طويلة.
انتُخب عضوا بمجلس النواب، و كلفه دفاعه عن الدستور والتصدي لرغبة الملك فؤاد في تعديله تسعة أشهر من السجن سنة 1930 حيث اتهم بالعيب في الذات الملكية.
وفي سنة 1935 انسحب من العمل السياسي، وبدأ نشاطُه الصحفي يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف، وإن كانت مساهماته بالمقالات لم تنقطع إلى الصحف، فشارك في تحرير عدة صحف "روزاليوسف، والهلال، وأخبار اليوم، ومجلة الأزهر".
كتب العقاد عشرات الكتب في موضوعات مختلفة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع ،ووضع في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، وله في السياسة عدة كتب، أيضًا له تراجم عميقة لأعلام من الشرق والغرب، كما أنه كان شاعرًا مجددًا.
كما له عشرة دواوين، هي يقظة الصباح، وهج الظهيرة، أشباح الأصيل، أعاصير مغرب، بعد الأعاصير، أشجان الليل، وحي الأربعين، هدية الكروان، عابر سبيل، ديوان من دواوين، وهذه الدواوين العشرة هي ثمرة ما يزيد على خمسين عامًا من التجربة الشعرية.
ومن أبرز مؤلفاته: سلسلة من المؤلفات عرفت بالعبقريات، تناول فيها تحليلًا لحياة ومواقف عدد من أعلام الأمة الإسلامية، ولعلَّ أبرز هذه المؤلفات: عبقرية محمد- صلى الله عليه وسلم-، وعبقرية الإمام علي، وعبقرية الصدِّيق، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، كذلك عبقرية المسيح وغيرها.
مُنح جائزة الدولة التقديرية سنة 1960، وترجمت له عدة مؤلفات إلى لغات أخرى عديدة، خاصّةً كتابه (الله)، بالإضافة إلى العبقريات.
توفي العقاد في 12 مارس عام 1964 عن عمر يناهز 75 عامًا، بالقاهرة ؛ ودفن في مسقط رأسه بأسوان، وأقيم له تمثال مهيب بجانب مقبرته، صممه الفنان الدكتور عبد العزيز مصعب.
وتحت عنوان "عظماء بلدنا"، نشرت الهيئة سيرة الراحل قائلة: "تحل اليوم ذكرى ميلاد #عباس_العقاد.. عملاق الأدب العربي وصاحب العبقريات.. الأديب، والشاعر، والناقد الأدبي، كما أنّهُ فيلسوف، وسياسي، وصحفي، ومُؤرِّخ أيضًا".
يشار إلى أن عباس محمود العقاد ولد في مدينة أسوان في 28 يونيو عام 1889، يرجع أصل والده إلى دمياط، لكنه جاء أسوان أمينا للمخطوطات، وكان جده يعمل في صناعة الحرير بالمحلة الكبرى فسمي بالعقاد.
لم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة بمدينة قنا سنة 1905 ثم نُقل إلى الزقازيق 1905 وعمل في القسم المالي بمديرية الشرقية، وفي هذه السنة توفي أبوه، فانتقل إلى القاهرة واستقر بها.
ترك وظائف الدولة وعمل في الصحافة، وكان أول اتصاله بها في سنة 1907 حين عمل في جريدة "الدستور"، وبعد توقف الجريدة عاد العقاد سنة 1912 إلى الوظيفة بديوان الأوقاف، لكنه ضاق بها، فتركها، واشترك في تحرير جريدة "المؤيد"ثم جريدة "الأهالي" سنة 1917 والتي كانت تَصدُر بالإسكندرية، ثم تركها وعمل بجريدة "الأهرام" سنة 1919.
وفي سنة 1923 انتقل للعمل في جريدة "البلاغ"، وارتبط اسمه بتلك الجريدة، وملحقها الأدبي الأسبوعي لسنوات طويلة.
انتُخب عضوا بمجلس النواب، و كلفه دفاعه عن الدستور والتصدي لرغبة الملك فؤاد في تعديله تسعة أشهر من السجن سنة 1930 حيث اتهم بالعيب في الذات الملكية.
وفي سنة 1935 انسحب من العمل السياسي، وبدأ نشاطُه الصحفي يقل بالتدريج وينتقل إلى مجال التأليف، وإن كانت مساهماته بالمقالات لم تنقطع إلى الصحف، فشارك في تحرير عدة صحف "روزاليوسف، والهلال، وأخبار اليوم، ومجلة الأزهر".
كتب العقاد عشرات الكتب في موضوعات مختلفة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع ،ووضع في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، وله في السياسة عدة كتب، أيضًا له تراجم عميقة لأعلام من الشرق والغرب، كما أنه كان شاعرًا مجددًا.
كما له عشرة دواوين، هي يقظة الصباح، وهج الظهيرة، أشباح الأصيل، أعاصير مغرب، بعد الأعاصير، أشجان الليل، وحي الأربعين، هدية الكروان، عابر سبيل، ديوان من دواوين، وهذه الدواوين العشرة هي ثمرة ما يزيد على خمسين عامًا من التجربة الشعرية.
ومن أبرز مؤلفاته: سلسلة من المؤلفات عرفت بالعبقريات، تناول فيها تحليلًا لحياة ومواقف عدد من أعلام الأمة الإسلامية، ولعلَّ أبرز هذه المؤلفات: عبقرية محمد- صلى الله عليه وسلم-، وعبقرية الإمام علي، وعبقرية الصدِّيق، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، كذلك عبقرية المسيح وغيرها.
مُنح جائزة الدولة التقديرية سنة 1960، وترجمت له عدة مؤلفات إلى لغات أخرى عديدة، خاصّةً كتابه (الله)، بالإضافة إلى العبقريات.
توفي العقاد في 12 مارس عام 1964 عن عمر يناهز 75 عامًا، بالقاهرة ؛ ودفن في مسقط رأسه بأسوان، وأقيم له تمثال مهيب بجانب مقبرته، صممه الفنان الدكتور عبد العزيز مصعب.