تزامنا مع اجتماع لجنة الأرثوذكسية.. تعرف على رأي البابا في تغيير التناول
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة على مدار الأجيال هى "أم" ترعى مصالح أبنائها ويهمنها حياتهم الجسدية والروحية والنفسية وأسرارها السبعة أساس إيمانها وتقواها عبر الزمن وتاريخها شاهد على ذلك.
وقال البابا تواضروس - في مقال نشره بعنوان أمومة الكنيسة بمجلة الكرازة الصادرة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعدد الجمعة 26 يونيو - إن الكنيسة المسترشدة بالروح القدس عليها مواجهة الظروف التى تتغير من زمن إلى زمن وفي حدود ما قاله الأباء "المسيحيون يقيمون سر الافخارستيا وسر الافخارستيا يقيم المسيحين" والمهم هو تقديم السر سواء في البيوت في المغائر في المقابر في المزارع في الكنائس المهم السر.
وأضاف أن جسد ودم المسيح الأقدسان اى حضور المسيح حقيقة لا مجازا وهما لا ينقلا اى عدوى لأنهما سر حياة وحاشا لمن يقول غير ذلك، اما اجراءات تقديم السر فقد تغيرت أشكالها عبر الزمان وبقى الهدف هو اتاحة سر التناول كما هو رغم اختلاق الوسائل والاساليب المستعملة لذلك، لافتا إلى أن الكنيسة تستمع إلى صرخة الانسان الذى ينادى "أعن ضعف إيماني" ويجب أن تستجيب في ظل هذه الظروف الحاضرة.
وتابع إنه استقر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طريقتان لممارسة سر التناول هما، الطريقة الأولى التقليدية والمعتادة والمعروفة في كل كنائسنا حيث ممارسة صلوات وطقوس القداس الالهي باونى المذبح المدشنة، والطريقة الثانية او البديلة هى التى تستخدم في مناولة المرضى في المنازل والمستشفيات وأيضا مناولة المساجين في السجون وقد تستخدم هذه الطريقة الاستثنائية في الكنيسة عندما توجد أعداد كبيرة من المتناولين مع وجود كاهن واحد فقط، ولهذه الطريقة نصوص في الخولاجي المقدس وليست بدعا ولا خروجا ولا انتقاصا لقدسية السر.
وأشار إلى أنه في زمن تأسيس السر لم يكن هناك وباء عالمي يقضى على مئات الألوف من البشر ويصيب الملايين في معظم أقطار العالم، موضحا أن هذا زمن عدوى، هذا زمن إصابات، هذا زمن يحتاج وقاية وحرص بالغ، مؤكدا أن الله رحيم بالانسان ومتعطف عليه ويرثى لحاله ولضعفه ومكتوب "فكونوا رحماء كما ان أباكم أيضا رحيم.
ونوه إلى أن هذا الزمان زمن ندم واستعداد وليس عند وقساوة ، وزمن دموع وليس زمن استعراض ومناقشات لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله واهلك نفسه او خسرها، ماذا يستفيد كل من يكتب وينشر على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ويهاجم الكنيسة أباءها وتدبيرها ويثير تعبا بين الناس، فغالبا التوبة لم تعرف طريقها إليك.. ولك أقول احترس ، الموت على الأبواب وقد تؤخذ نفسك في هذه الليلة أبديتك أهم من أى شئ.
وقال البابا تواضروس أن الكنيسة تطبق قواعد المحبة خلال هذا الزمن الطارئ من انتشار الوباء بصورة عالمية وتستخدم الطريقة الاستثنائية "طريقة مناولة المرضى" بدلا من الطريقة المعتادة والتى نرجع إليها بمجرد عودة الأحوال الطبيعية، هذا تجميد او تأجيل للطريقة المعتادة وليس إلفاء او حذف وهذا هو صوت الحكمة خاصة واننا لا نعيش بمفردنا في هذا المجتمع ويجب ألا نكون سببا في بلبلة أحد أو عثرة النفوس التى نحبها.
وتابع: الدعوة لاتخاذ اجراءات وقائية نتيجة الظروف الحلاية ليس خروجا عن الايمان اطلاقا وهانحن نشهد بوفيات بالمئات وإصابات بالآلاف وانتشار شديد للعدوي والوباء تعدى امكانيات المستشفيات والأطباء والأجهزة ، ولم يعد لنا سوى طلب الرحمة من الله لكى يترأف علينا جميعا وعلى بلادنا وكنيستنا وأبنائنا .
وقال البابا تواضروس - في مقال نشره بعنوان أمومة الكنيسة بمجلة الكرازة الصادرة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعدد الجمعة 26 يونيو - إن الكنيسة المسترشدة بالروح القدس عليها مواجهة الظروف التى تتغير من زمن إلى زمن وفي حدود ما قاله الأباء "المسيحيون يقيمون سر الافخارستيا وسر الافخارستيا يقيم المسيحين" والمهم هو تقديم السر سواء في البيوت في المغائر في المقابر في المزارع في الكنائس المهم السر.
وأضاف أن جسد ودم المسيح الأقدسان اى حضور المسيح حقيقة لا مجازا وهما لا ينقلا اى عدوى لأنهما سر حياة وحاشا لمن يقول غير ذلك، اما اجراءات تقديم السر فقد تغيرت أشكالها عبر الزمان وبقى الهدف هو اتاحة سر التناول كما هو رغم اختلاق الوسائل والاساليب المستعملة لذلك، لافتا إلى أن الكنيسة تستمع إلى صرخة الانسان الذى ينادى "أعن ضعف إيماني" ويجب أن تستجيب في ظل هذه الظروف الحاضرة.
وتابع إنه استقر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طريقتان لممارسة سر التناول هما، الطريقة الأولى التقليدية والمعتادة والمعروفة في كل كنائسنا حيث ممارسة صلوات وطقوس القداس الالهي باونى المذبح المدشنة، والطريقة الثانية او البديلة هى التى تستخدم في مناولة المرضى في المنازل والمستشفيات وأيضا مناولة المساجين في السجون وقد تستخدم هذه الطريقة الاستثنائية في الكنيسة عندما توجد أعداد كبيرة من المتناولين مع وجود كاهن واحد فقط، ولهذه الطريقة نصوص في الخولاجي المقدس وليست بدعا ولا خروجا ولا انتقاصا لقدسية السر.
وأشار إلى أنه في زمن تأسيس السر لم يكن هناك وباء عالمي يقضى على مئات الألوف من البشر ويصيب الملايين في معظم أقطار العالم، موضحا أن هذا زمن عدوى، هذا زمن إصابات، هذا زمن يحتاج وقاية وحرص بالغ، مؤكدا أن الله رحيم بالانسان ومتعطف عليه ويرثى لحاله ولضعفه ومكتوب "فكونوا رحماء كما ان أباكم أيضا رحيم.
ونوه إلى أن هذا الزمان زمن ندم واستعداد وليس عند وقساوة ، وزمن دموع وليس زمن استعراض ومناقشات لأنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله واهلك نفسه او خسرها، ماذا يستفيد كل من يكتب وينشر على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ويهاجم الكنيسة أباءها وتدبيرها ويثير تعبا بين الناس، فغالبا التوبة لم تعرف طريقها إليك.. ولك أقول احترس ، الموت على الأبواب وقد تؤخذ نفسك في هذه الليلة أبديتك أهم من أى شئ.
وقال البابا تواضروس أن الكنيسة تطبق قواعد المحبة خلال هذا الزمن الطارئ من انتشار الوباء بصورة عالمية وتستخدم الطريقة الاستثنائية "طريقة مناولة المرضى" بدلا من الطريقة المعتادة والتى نرجع إليها بمجرد عودة الأحوال الطبيعية، هذا تجميد او تأجيل للطريقة المعتادة وليس إلفاء او حذف وهذا هو صوت الحكمة خاصة واننا لا نعيش بمفردنا في هذا المجتمع ويجب ألا نكون سببا في بلبلة أحد أو عثرة النفوس التى نحبها.
وتابع: الدعوة لاتخاذ اجراءات وقائية نتيجة الظروف الحلاية ليس خروجا عن الايمان اطلاقا وهانحن نشهد بوفيات بالمئات وإصابات بالآلاف وانتشار شديد للعدوي والوباء تعدى امكانيات المستشفيات والأطباء والأجهزة ، ولم يعد لنا سوى طلب الرحمة من الله لكى يترأف علينا جميعا وعلى بلادنا وكنيستنا وأبنائنا .