ذكرى صعلوك السينما المصرية
ارتبط اسمه بعبارة "نشنت يافالح" واشتهر بتقديم أدوار الشر على الشاشة ورغم ذلك أحبه الناس ولقبوه بالخواجة الشرير
ولد استيفان روستى عام 1891 لأب مصرى نمساوى وأم إيطالية، بدأ حياته العملية بوسطجيا في مكتب بريد وسافر إلى إيطاليا والتقى بكبار النجوم فعمل بائعا للتين الشوكى ثم سافر إلى باريس وقام بتمثيل أدوار صغيرة في الأفلام هناك.
حضر إلى مصر والتقى بعزيز عيد وأسند إليه دور في مسرحية خلى بالك من اميلى )فلفت الأنظار إليه ثم ضمه الريحانى إلى فرقته التي كانت تقدم مسرحيات الفرانكو أراب عام 1920 فقدم دورا في أوبريت العشرة الطيبة وفى عام 1923 انضم إلى فرقة رمسيس فقدم مسرحية "المجنون" أمام يوسف وهبى.
بدأ عمله بالسينما مخرجا لفيلم "صاحب السعادة كشكش بيك" وساعد في إخراج أول فيلم مصرى طويل "ليلى" الذي عرض في نوفمبر 1927 وذلك ليلة عيد ميلاده.
ظل استيفان روستى مضربا عن الزواج حتى بلغ عمره 46عاما إلى أن التقى زوجته الإيطالية "ماريا" وعرف أنها يتيمة الأبوين فتزوجها حتى يوم23 يونيو1964 حين ذهب إلى ستديو جلال لتصوير المشاهد الأخيرة من فيلم "حكاية منتصف الليل" وبعد التصوير توجه إلى مقهى سفنكس بوسط البلد ليلعب الطاولة فأغمى عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة.