مناوشات بين الأمن التونسى ومحتجين مناصرين لفنان "راب" مسجون

تجددت مساء أمس الجمعة، بتونس العاصمة مناوشات بين قوات الأمن التونسي وعشرات من المحتجين المناصرين لفنان الراب "ولد 15" المحكوم عليه بسنتين سجنًا.

وتجمع المحتجون بشارع الحبيب بورقيبة رافعين شعارات مساندة للفن وحرية التعبير من قبيل " الحرية لولد 15" و"حرية التعبير ليست جريمة".

وفرقت الشرطة المحتجين واعتقلت ثلاثة صحفيين تم إخلاء سبيلهم لاحقا وفقا لمراسل الأناضول.

وقضت محكمة تونسية الخميس قبل الماضي بسجن مغني الراب علاء الدين اليعقوبي، عامين مع النفاذ، لإدانته بتهمة الإساءة للأمن.

وكان الأمن التونسي أوقف اليعقوبي، في مارس الماضي بعد أن نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "البوليسية كلاب" يتهم فيه الأمن التونسي بـ " المرتشي والفاسد".

وقد شهدت جلسة الحكم التي جرت وقائعها بمحكمة بن عروس الابتدائية بمحافظة بن عروس (جنوب العاصمة تونس) مشاحنات واحتقان لحظة النطق بالحكم بين الحاضرين من فنانين راب مساندين لليعقوبي من جهة، ورجال الأمن من جهة أخرى، مما دفع أعوان الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، دون إصابات بحسب مراسل الأناضول.

وقضت المحكمة أيضا بالسجن ستة أشهر وتأجيل التنفيذ ضد شخصين آخرين غيابيا، على خلفية مشاركاتهما في الفيديو.

يشار إلى أن حكم المحكمة ابتدائيا وقابل للطعن عليه أمام محكمة درجة أعلى.