رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق مهرجان "يوم الموسيقى" وسط بيروت متحديًا الأوضاع الأمنية

انطلاق مهرجان يوم
انطلاق مهرجان "يوم الموسيقى" وسط بيروت

انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الجمعة، فعاليات مهرجان يوم الموسيقى، في تحد للظروف الأمنية التي تعاني منها البلاد.

وحسب مراسلة الأناضول، فإن عشرات الفرق والعازفين إضافة إلى مئات اللبنانيين انتشروا في شوارع وسط بيروت بدءًا من ساحة الشهداء، التي كانت شاهدا على 15 عاما من الحرب الأهلية في لبنان التي انتهت عام 1990، مرورا بشوارع مونو والمعرض والحمامات الرومانية وشارع الحمرا والجميزة.


وتوزع الاحتفال بالمهرجان على ثمانية أماكن في مختلف مناطق العاصمة بيروت بمشاركة فنانين وعازفين عالميين من فرنسا وسويسرا والسنغال وفيتنام ومالي وبلغاريا ورومانيا وبولندا.

وقبل 31 عامًا، انطلق يوم الموسيقى من فرنسا وانتشر في كافة أنحاء العالم حتى بات يحتفل بهذا اليوم في أكثر من 110 بلدان.

وقدمت الفرق المشاركة أنواعا عدة من الموسيقى تنوعت ما بين الجاز والروك والكلاسيكية والفلكلور اللبناني ودخلت الآلات الشرقية في معظم مقطوعات الموسيقى الغربية لتشكل حوارا فنيًا جميلًا.

واختلفت بهجة احتفالات هذا العام عن سابقاتها بسبب الأوضاع الأمنية التي يمر بها لبنان حيث كان الحضور خجولا في وسط العاصمة القريب من ساحة رياض الصلح حيث يقيم مجموعة من شباب المجتمع المدني اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على التمديد للمجلس النيابي الذي أصبح ساري المفعول اعتبارًا من أمس الجمعة.

ويشار إلى أن هذا الاحتفال تنظمه السفارة الفرنسية في بيروت بالتعاون مع السفارات الكندية والبولندية والرومانية والسويسرية ووزارة الثقافة اللبنانية.

وتستمر الفعاليات التي بدأت منذ الساعة السابعة مساء بتوقيت بيروت حتى الساعة الواحدة من فجر اليوم السبت.

ويعد تنظيم مثل هذا الاحتفال بمثابة تحد كبير للظروف الأمنية التي يمر بها اللبنانيون حيث قرروا أن يتناسوا الاضطرابات قليلًا ليستمتعوا بمهرجان الموسيقى والذي يتزامن معه انطلاق مهرجانات لبنان الدولية في مختلف المناطق تباعًا.

يذكر أن لبنان يعاني حاليا من توترات أمنية في مختلف المناطق بسبب تداعيات الأزمة السورية على البلاد.
الجريدة الرسمية