الإحصاء الفرنسى يتوقع ارتفاع معدلات البطالة فى نهاية العام الجارى

توقع المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية استمرار ارتفاع معدلات البطالة في البلاد حتى نهاية العام الجاري، ليتناقض بذلك مع ما تعهد به مرارا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بشأن تخفيض نسبة العاطلين عن العمل.

وذكر المعهد أمس الخميس، أن التوقعات تشير إلى أن البطالة ستصل إلى 10.7 % في فرنسا، بينما ستبلغ إذا ما تم إضافة الأراضى الفرنسية الواقعة في منطقة ما ورا البحار إلى 11.1 % في الربع الأخير من العام الجاري.

ومن جانبها قالت ميشيل سابين، وزير العمل الفرنسي إن الأرقام الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء تعد توقعات فصلية، وبالتالى فإن التوقعات التي تتم في الربع الأول من العام ليست بالضرورة هي نفسها التي سنصل إليها في نهاية السنة.

وكان المعهد الإحصائى الفرنسي قد أعلن في السادس من الشهر الجارس عن ارتفاع معدل البطالة في فرنسا إلى أعلى مستوى في 14 عاما في الربع الأول من عام 2013.

وذكر المعهد - في تقريره الشهري - أن معدل البطالة في البلاد بلغ 10.8 % وهو أعلى معدل منذ الربع الأول من عام 1999.

وأضاف أن معدل البطالة قفز إلى 10.4% خلال الربع الأول من العام بزيادة قدرها 0.3 % عن الربع السابق ليصل إلى 10.8% بعد إضافة أرقام البطالة في الأراضي الفرنسية الواقعة في منطقة ما وراء البحار.

ومنذ انتخاب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، تواصل نسب البطالة ارتفاعها لتبلغ أرقاما قياسية للمرة الأولى منذ عام 1987.

وأكد الرئيس الفرنسى مؤخرا اعتزامه محاربة البطالة التي وصلت إلى أعلى معدلات لها على مستوى البلاد..معربا عن رغبته في الفوز بالمعركة ضد البطالة.

وأشار إلى أن الحكومة الفرنسية تضع نصب أعينها هدفا واحدا يتمثل في تخفيض أعداد العاطلين عن العمل..مضيفا أن أول القرارت التي اتخذها كانت استعادة الحق في التقاعد عند سن الستين.