رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تدعو الولايات المتحدة وروسيا إلى تقليص ترسانتيهما النووية

فيتو

وجهت فرنسا دعوة لكل من الولايات المتحدة وروسيا إلى اتخاذ خطوات هادفة للحد من مخزون الأسلحة النووية العالمية، على اعتبار أن ترسانتيهما تمثلان الجزء الأكبر من هذه الترسانات العسكرية.


جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، كرد على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في العاصمة الألمانية برلين، أمس الأربعاء، والذي دعا فيه إلى نزع الأسلحة النووية والحد منها.

وأوضحت الخارجية الفرنسية في بياناها أن أوباما سبق وأن تطرق إلى تدابير بناء الثقة والسحب التدريجي لترسانات الأسلحة النووية ونزع السلاح في نهاية المطاف، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بذلك.

ولفت البيان إلى أن كلا من "الولايات المتحدة وروسيا عليهما مسئولية خاصة في مسألة نزع هذا السلاح نظرا لحجم ترسانتيهما اللتين تشكلان معا 95 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم".

وأضاف "أن الحد من هاتين الترسانتين يعد من الاولويات اليوم وذلك بالتزامن مع بدء المفاوضات بشأن ابرام معاهدة لحظر إنتاج المواد الانشطارية لأغراض صنع الأسلحة وسريان معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية".

وأعربت فرنسا عن ترحيبها بالاستعداد الذي أبداه الرئيس الأمريكي للمضي قدما نحو التصديق على معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية، مؤكدة أنها "ملتزمة بشكل فعال" بنزع الأسلحة النووية وذلك بما يتماشى مع أهداف عدم الانتشار الواردة في المعاهدة التي تحمل الاسم ذاته (أن بي تي).

وكان وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، قد ذكر في تصريحات أدلى بها في وقت سابق اليوم في إحدى المحطات الإذاعية الفرنسية، أن دعوة الرئيس الأمريكي "لا تخص فرنسا على الإطلاق، على اعتبار أنها لا تملك سوى اقل من 300 رأس نووية، بينما القوتان العظمتان أمريكا وروسيا يمتلكان آلاف الرءوس".
الجريدة الرسمية