مراسم افتتاح دورة ألعاب البحر المتوسط السابعة عشرة في مرسين
افتتحت في مدينة مرسين التركية رسميا اليوم الخميس فعاليات "دورو" ألعاب البحر المتوسط 17، تحت شعار ثلاث قارات وقلب واحد بمشاركة 24 دولة من قارات "آسيا وأوربا وأفريقيا" بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وبدأ الحفل بالعد التنازلي لأرقام الدول مع إعلامها انتهاء بعلم تركيا وذلك على أرضية الملعب، وبعد استعراض العلم التركي وعلم الدورة بدأت الوفود بالدخول تباعا ابتداء باليونان وانتهاء بالبلد المضيف تركيا عزف بعدها النشيد الوطني التركي.
وألقى وزير الشباب والرياضة التركي سعاد كليج كلمة رحب فيها بالحضور، موجها الشكر لكل من ساهم بإنجاح استضافة تركيا للبطولة، وبشكل أخص شكر أهالي مدينة مرسين، موضحا أن اللجنة المنظمة عملت على مدى 10 شهور بشكل مستمر من أجل اتمام التنظيم ونجاحه وتقديم شيء مميز في البطولة.
وأكد أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان كان له دعم كبير في ذلك، كاشفا أن استضافة مرسين لمسابقات 28 لعبة واستضافة أضنة 4 مسابقات سيحول مدينة مرسين إلى مكان مميز،آملا أن يكون هذا الحدث فرصة لرفع معنويات مدينة اسطنبول باستضافة أولمبياد العالم لعام 2020.
من ناحيته تمنى أردوغان في كلمته أن تكون هذه الالعاب رسالة خير للجميع، معربا عن تمنيه أيضا التوفيق والنجاح للاعبين المشاركين في الدورة، مبديا فخره بتنظيم اللعبة بعد أن اعتذرت اليونان عن ذلك، ورغم أن هكذا بطولات تحتاج إلى 6 سنوات للتحضير والتجهيز، وعلى الرغم ذلك استعدت تركيا لذلك في 18 شهرا، وتمكنت من تجهيز المنشآت، شاكرا جميع من قام وساهم في اتمام الأعمال.
ولفت أردوغان إلى أن هذه المسابقة تعتبر بروفة تحضيرية من أجل استضافة اسطنبول لأولمبياد عام 2020، متمنيا استضافة متسابقي الدول 24 المشاركة في هذه البطولة في أولمبياد عام 2020.
وأشار أيضا إلى أن البحر المتوسط هو الملهم والموحد لشعوب دوله، وهو رمز السلام والمحبة والتشارك والتعاون والتعاضد والتقارب والصداقة والأخوة، مبينا أن البحر المتوسط هو البحر الأبيض، مشددا على تمنيه أن يبقى كذلك من كل قلبه.
وعقب كلمة أردوغان تم رفع علم البطولة وعزف نشيدها وقرأت لاعبة الجود التركية نور ططر قسم الرياضيين، فيما قرأ أحد الحكام الأتراك القسم الخاص بالحكام في البطولة.
وبعد مجموعة من الأغنيات التي قدمها فننانون من عدة دول بعدد من اللغات بدأت العروض الثقافية باسم الدول المشاركة.