رئيس التحرير
عصام كامل

عرايا الأمريكان؟؟


الأمريكان يبحثون عن مصالحهم ..لا عن مصالحنا.. آمالنا ليست كآمالهم .. وهمومنا كذلك..لا تعنيهم حرياتنا.. ولا كرامتنا.. هدفهم الوحيد.. ماذا يحصلون.. وما هو الثمن؟؟ إنهم لا يفرقون في تعاملاتهم بين الصالح والفاجر..


كم من أنظمة دكتاتورية وقمعية قدموا لها الدعم ووقفوا من خلفها وبرروا جرائمها .. إنهم لا يعرفون الحلال والحرام .. هذه الأنظمة المنبوذة هي من تخلت أمريكا عنها.. باعتهم في سوق النخاسة.. دون ثمن.. وكانوا أول المباركين والمهنئين عند سقوطهم..

الأمريكان لا عهد لهم ولا ميثاق.. أينما وجدت القلاقل فابحث عنهم.. ومن يدور في فلكهم.. إنهم يعيشون في المياه الراكدة .. ففيها تنموا أفكارهم الشيطانية .. التي لا تعرف الأخلاق .. المهم هو تواجدهم وتحقيق مأربهم .. هم من صدعونا وما زالوا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.. وهم من أهدروا كرامتنا .. في جوانتاناموا وأبوغريب بالعراق..

هم من باركوا كل الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد العرب والمسلمين .. من سار في ركابهم فهو حبيبهم .. ومن انسلخ عنهم فهو الخائن والمتآمر.. ومصيره جهنم وبئس المصير.. الأمريكان من سوغوا لكل الطغاة ارتكاب جرائمهم.. وهم من كانوا سبباً في استمرارهم على قلوب شعوبهم .. إنهم لايعرفون الشرف..

المبادئ والقيم أسقطوها من قواميسهم.. خططهم واضحة وعلى المكشوف ما يريدونه هو تركيعنا.. والاستجابة لكل ألاعيبهم.. لدغنا منهم مرات.. إلا أننا لا نفيق ولا نتعلم.. كل الذين راهنوا عليهم من قبل خسروا بل كانت خسارتهم فادحة.. أمريكا تأخذ الكثير ولا تعطي إلا القليل.. خاسر من يعول على حماية أمريكا.. فالثابت أنهم يتركون ضحاياهم فرادى وجماعات.. كلما سمحت الفرصة.. وما أكثر الفرص التي يضيعها حكامنا؟؟ ولله الأمر من قبل ومن بعد .
الجريدة الرسمية