إيكونوميست: "مرسي" يخلف وعوده لـ "بوتين"
قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية: إنه على الرغم من تعهد مرسي للكرملين أثناء زيارته الخيرة لروسيا بعدم التدخل في شئون سوريا والتمسك بسياسة روسيا تجاه سوريا إلا أنه قام بقطع العلاقات ودعا إلى القتال في الحرب الأهلية السورية.
وأكملت اليوم الخميس، في تقرير لها بعنوان "مورسيستان": استخدم في خطابه المتلفز لهجة طائفية صريحة للتنديد بنظام بشار الأسد باعتباره طاغية شيعى يحارب السنة.
وتابعت المجلة أن يوم 30 يونيو المقبل قد يكون اليوم الأخير للرئيس محمد مرسي في منصبه، في الذكرى الأولى لتنصيبه رئيسًا للبلاد.
وأشارت المجلة إلى أن هذا العام كان سيئًا للغاية على مرسي، على الرغم من أن بدايته كانت جيدة حيث حظي مرسي بتأيد وصل إلى 70% وظل ينحفض إلى أن وصل إلى نسبة لا تتجاوز 30% وهم ممثلين من القاعدة الإسلامية التي تؤيده.
ورأت المجلة أن معارضة حزب النور السلفي للرئيس مرسي أمر غير طبيعي وأوضحت أن المعارضة وحزب النور دعت مرسي إلى أن يتراجع عن التعينات الأخيرة، المثيرة للجدل واستبدال حكومته بحكومة أخري محايدة، مضيفة أن استجابة مرسي لهذ الدعوات جاءت بأمر عكسي وجعلت الوضع يزداد سوءا، ما جعل حزب النور يؤيد إجراء استفتاء على انهاء حكم مرسي.
وأشارت المجلة إلى أن هذا العام كان سيئًا للغاية على مرسي، على الرغم من أن بدايته كانت جيدة حيث حظي مرسي بتأيد وصل إلى 70% وظل ينحفض إلى أن وصل إلى نسبة لا تتجاوز 30% وهم ممثلين من القاعدة الإسلامية التي تؤيده.
ورأت المجلة أن معارضة حزب النور السلفي للرئيس مرسي أمر غير طبيعي وأوضحت أن المعارضة وحزب النور دعت مرسي إلى أن يتراجع عن التعينات الأخيرة، المثيرة للجدل واستبدال حكومته بحكومة أخري محايدة، مضيفة أن استجابة مرسي لهذ الدعوات جاءت بأمر عكسي وجعلت الوضع يزداد سوءا، ما جعل حزب النور يؤيد إجراء استفتاء على انهاء حكم مرسي.
