"الأسد المتأهب 2" ينهي مناوراته باستعراض أردني أمريكي
أنهت المناورة العسكرية الدولية المعروفة باسم "الأسد المتأهب 2" تمريناتها، اليوم الأربعاء، بعرض عسكري نفذته قوات أردنية وأمريكية في ميادين كتيبة الملك طلال العسكرية في منطقة القويرة الأردنية جنوبي المملكة الأردنية.
وقال الناطق الإعلامي باسم مناورة "الأسد المتأهب" العقيد مخلد السحيم "إن فعاليات اليوم (الأخير) تتضمن أحد التمارين الميدانية للأسد المتأهب، حيث تشارك قوة مشتركة بحجم مجموعة قتال من الجيشين الأردني والأمريكي، وبمراقبة من بقية الدول المشاركة من أجل التدريب والتعليم وإعطاء المعلومات"، وذلك في تصريحات صحفية أدلى بها قبيل بدء العرض النهائي.
وحسب مراسل الأناضول فقد شارك في التمرين أربع سرايا مدرعة وآلية، ووصل عدد المشاركين إلى نحو 800 جندي وضابط من الجانبين الأردني والأمريكي، و28 دبابة و20 آلية من ناقلات الجنود، واستخدمت فيه الذخيرة التقليدية.
وانطلقت فعاليات "الأسد المتأهب 2" في التاسع من شهر يونيو الجاري، وكان من المقرر أن تستمر حتى العشرين منه، بمشاركة 18 دولة، هي: السعودية، والعراق، ولبنان، والبحرين، والإمارات، واليمن، وقطر، ومصر، وباكستان، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وبولندا، والتشيك، إضافة إلى الجيش الأردني.
وشهد تمرين اليوم رماية جوية من طائرات عمودية مقاتلة وطائرات إف 16 الأمريكية ودبابات، حيث تم تثبيت مجموعة كبيرة من الأهداف في ميدان التمرين وإصابتها بالأسلحة المستخدمة.
وحضر التمرين الأمير فيصل بن الحسين شقيق العاهل الأردني، إلى جانب عدد كبير من ضباط الدول المشاركة في المناورة وعلى رأسهم مجموعة من كبار الضباط الأتراك.
وكانت الحكومة الأردنية قد توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بأن تُبقي الأخيرة مجموعة من الأسلحة التي تستخدمها في هذه المناورة على الأراضي الأردنية، وهي صواريخ باتريوت وطائرات "إف 16"، بحيث تكون هذه الأسلحة خاضعة للقوات الأردنية بدعم فني أمريكي بحسب تصريحات وزير الإعلام الأردني محمد المومني لوكالة "الأناضول" في وقت سابق.