رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر لمنظمة قبطية بواشنطن حول الحكومة الإسلامية بمصر

الرئيس محمد مرسي
الرئيس محمد مرسي

تعقد منظمة "التضامن القبطي" مؤتمرها السنوي الرابع في العاصمة الأمريكية واشنطن يومي الخميس والجمعة المقبلين؛ لمناقشة مدى إمكانية دعم الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لحكومة إسلامية في مصر، بحسب منظمي المؤتمر.


وتأست منظمة التضامن القبطي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009 ومقرها الرئيسي العاصمة واشنطن وتعمل بشكل رئيسى مع المجتمعات الغربية من أجل الدفاع عن حقوق الأقباط في مصر.

وأضاف المنظمون أن المؤتمر يحمل عنوان "إلى أي مدى ستدعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حكومة إسلامية في مصر؟".

وتردد منظمات وشخصيات قبطية أن الأقباط يعانون من اضطهاد في مصر زادت وتيرته تحت حكم الرئيس الحالي محمد مرسي، وهو ما تنفيه الرئاسة والحكومة.

ويحضر المؤتمر- وفقا لمنظميه - عدد من الشخصيات المصرية والدولية، بينهم القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني المصرية المعارضة أسامة الغزالي حرب، ومقرر لجنة الحريات في نادي قضاة مصر، أيمن فؤاد، ورئيس قسم الطب الشرعي في وزارة العدل المصرية إحسان كميل جورجي، إضافة إلى جيمس وولسي المدير السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المركزية وأعضاء من الكونجرس ومن مجلس اللوردات البريطاني وشخصيات دولية أخرى.

ومن المقرر أن يعقد اليوم الأول للمؤتمر في مركز كابيتول للزوار قاعة رقم "HVC201" بجانب قاعة الاحتفالات في الكونجرس، واليوم الأخير في أحد فنادق واشنطن.

ويتناول المؤتمر عدة محاور، أهمها: "ماذا بعد في مصر؟"، و"حقوق الأقليات تحت الحكم الإسلامي"، و"تقييم نظام الإخوان (المسلمين) - الدور الداخلي والخارجي"، و"الأزمة السياسية الحالية في مصر".

وعبر أول انتخابات رئاسية في مصر بعد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وصل محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى منصب الرئيس في 30 يونيو 2012، وشكل حكومة ينتمي عدد ليس بالقليل من وزرائها إلى جماعة الإخوان وحزبها "الحرية والعدالة"، في سابقة بتاريخ مصر.

الجريدة الرسمية