أتراك الخارج: لا يمكن الدفاع عن الحقوق الديمقراطية بالتخريب
التقت الأناضول عددا من الأتراك الذين يعيشون خارج البلاد خلال مشاركتهم في اجتماع المجلس الاستشاري للمغتربين الأتراك، الذي نظمته في أنقرة، رئاسة أتراك الخارج والمجتمعات الصديقة التابعة لرئاسة الوزراء التركية، واستطلعت أراءهم حول أحداث تقسيم.
وعبرت "مريم كاتشار"، أول نائب تركي في البرلمان البلجيكي، وعضو المجلس الاستشاري، عن تقديرها لقيام رئيس الوزراء التركي، "رجب طيب أردوغان"، بإجراء حوار مع المتظاهرين، واعتبرت فكرة إجراء استفتاء حول تعديلات ميدان تقسيم، من أفضل الأمثلة على الديمقراطية.
بدوره انتقد "فيردون حمد الله بور"، رئيس جامعة "واترلو" الكندية، تغطية وسائل الإعلام العالمية للأحداث في تركيا، واصفا إياها بالمنحازة. وضرب المثل بنشر بعض وسائل الإعلام، لأخبار تظهر استخدام قوات الأمن للقوة في التعامل مع المتظاهرين، وعدم نشرها أية أخبار عن أعمال التخريب التي قاموا بها.
وأشار رئيس مجلس الأعمال التركي العالمي، الذي يعيش في هولندا، "تورغوت تورون أوغولاري"، إلى عدم ارتياح بعض القوى للتقدم والنمو الذي حققته تركيا في السنوات الأخيرة، ورغبتهم في عرقلتها.
وأعرب "فؤاد منصور أوغلو"، رئيس رابطة أهل البيت العلوية في أوربا، عن حزنه، لآثار الخراب الناجم عن المظاهرات التي شاهدها في أنقرة، قائلا إنه من حق المواطنين التعبير عن أرائهم المعارضة لإجراء ما بشكل ديمقراطي، لكن ليس من حق أي أحد تخريب الأملاك العامة والخاصة، بدعوى المطالبة بالحقوق.
