رئيس التحرير
عصام كامل

جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول التحديات الأمنية والسياسية في ليبيا

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي - صورة أرشيفية

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مشاورات مغلقة بشأن الأوضاع الداخلية في ليبيا.

وقال رئيس مجلس الأمن السفير مارك ليال جرانت ؟مندوب بريطانيا الدائم لدي الأمم المتحدة،والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس لشهر يونيو الجاري-إن ممثل الأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا "يونسمل"طارق متري، أبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن ليبيا لا تزال تواجه تحديات أمنية وسياسية هائلة تتطلب دعما أكبر من المجتمع الدولي.


وأضاف رئيس مجلس الأمن الدولي في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة اليوم "إن التحديات التي تحدث عنها طارق متري في احاطته لأعضاء المجلس تركزت حول مدي قدرة الحكومة الليبية على ضبط الأمور الأمنية بالبلاد، كما تحدث المسئول الأممي كذلك عن قضايا المعتقلين الذين يتم احتجازهم في مراكز لا تخضع لإشراف السلطات الليبية المختصة".

وأشار السفير مارك ليال جرانت إلى أن أعضاء المجلس أعربوا في جلسة المشاورات المغلقة عن دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا "يونسمل"،وقال إن " هناك التزاما من المجتمع الدولي بمساعدة ليبيا على مواجهة تحديات العملية الأنتقالية التي تمر بها بعد أكثر من أربعة عقود من الحكم الديكتاتوري"،على حد قوله.

وأضاف رئيس مجلس الأمن في تصريحاته قائلا " لقد أثارت بعض الدول الأعضاء بالمجلس مسألة تأمين الحدود الليبية مع جيرانها،حيث أكد ممثل الأمين العام طارق متري أن الحدود الليبية مع كل من مصر وتونس أصبحتا تحت السيطرة،لكنه أشار إلى شواغل عميقة بالنسبة لحدود ليبيا الشاسعة مع تشاد".
الجريدة الرسمية